الألياف القابلة للذوبان للمساعدة في حرق دهون البطن

علوم

تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان يساعد في حرق دهون البطن

15 كانون الثاني 2021 13:02

المعروف أنه يشار أحيانا إلى الدهون الحشوية باسم دهون البطن، وهي الدهون التي توجد داخل تجويف بطن الشخص وتلتف حول الأعضاء الداخلية.


ولفدان تلك الدهون صعبة المراس، يكون التخلص من أنواع معينة من الطعام هو المفتاح الأسهل للقيام بالأمر. حيث ينصح الخبراء بتناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان للمساعدة في حرق دهون البطن وتقليل المخاطر الصحية.

الألياف القابلة للذوبان للمساعدة في حرق دهون البطن

وعلى الرغم من عدم وضوح السبب، تظهر العديد من الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان يكون لديهم تنوع أكبر من البكتيريا الحيوية المعوية ولديهم نتائج صحية أفضل. علاوة على ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم تنوع أكبر من بكتيريا الأمعاء يكون لديهم مخاطر أقل من تراكم الدهون في البطن.

وقال موقع HealthLine الطبي: "لأن جسمك لا يستطيع هضم الألياف بنفسه، فإنها تصل إلى الأمعاء دون تغيير إلى حد كبير. وبمجرد وصولها إلى هناك، تستطيع إنزيمات معينة تفرزها بكتيريا الأمعاء هضم الألياف القابلة للذوبان وتقديم فوائدها للجسم. كما أنها هي تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي نوع من الدهون الذي يمكن أن تساعد في تقليل دهون البطن من خلال زيادة معدل حرق الدهون أو تقليل معدل تخزينها".

وفي الوقت نفسه، قال الخبراء أن الألياف القابلة للذوبان بحد ذاتها تعمل كبريبايوتك محفز لبكتيريا الأمعاء الحيوية المفيدة للجسم، خاصة وأنها تزود تلك البكتيريا بالعناصر الغذائية.

كما وتظهر العديد من الدراسات وجود صلة بين ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وانخفاض مخاطر تراكم الدهون في البطن.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تساعد في زيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل كوليسيستوكينين وGLP-1 وPYY، والتي قد تساعد في تقليل الدهون الحشوية عن طريق قمع الشهية.

ولتعزيز هذه الادعاءات، وجدت دراسة نشرت في مجلة Obesity العلمية المرموقة أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 جرام في الألياف القابلة للذوبان التي يتم تناولها يومياً، تنخفض الدهون الحشوية بنسبة 3.7٪ على مدار خمس سنوات.

ويمكن الحصول على عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان عن طريق تناول تفاحتين صغيرتين وكوب واحد من البازلاء الخضراء ون صف كوب من فاصوليا البينتو يومياً، وذلك وفقاً للباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة كريستين هيرستون، الأستاذة المساعدة في قسم الطب الباطني في جامعة ويك فورست بابتيست.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل المصادر الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان الشوفان ونخالة الشوفان ونخالة الأرز والشعير والحمضيات والفراولة و البطاطس.

كما وتجدر الإشارة إلى أن الألياف القابلة للذوبان تساعد أيضا على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق منع امتصاص الدهون مرة أخرى، وتساعد على إبطاء معدل هضم العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الكربوهيدرات.

المصدر: صحيفة الديلي إكسبريس