ممارسة المزيد من النشاط البدني يساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول

تعديلات في نمط الحياة تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول

وتؤكد بعض الإحصائيات المثيرة للقلق على أهمية هذه النصيحة البسيطة، حيث يعاني حوالي 21% من البالغين في العالم، يعانون من ضغط دم أعلى قليلاً من النطاق الصحي، وبالإضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 28% من البالغين من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول، وهؤلاء الأفراد أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ولكن مع تعديلات نمط الحياة وحدها، يمكن إدارة حالاتهم بشكل فعال.

تتضمن تعديلات نمط الحياة المقترحة زيادة النشاط البدني وإدارة الوزن وتحسين النظام الغذائي والإقلاع عن التدخين والاعتدال في استهلاك الكحول.

زيادة النشاط البدني تساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول

كما تشجع إرشادات جمعية القلب الأمريكية الجديدة الأطباء على مناقشة النشاط البدني مع المرضى أثناء كل زيارة، وتشجيعهم على زيادة مستويات النشاط البدني.

وترتكز المبادئ التوجيهية على الأدلة التي تبين أنه حتى الحد الأدنى من النشاط البدني يمكن أن يفيد الصحة بشكل كبير، هذا وتدعم الأبحاث أن تعزيز النشاط البدني يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمعدل 3-4 ملم زئبق ويمكن أن يخفض نسبة الكولسترول الضار بنسبة 3-6 ملغم / ديسيلتر.

كما تؤكد جمعية القلب الأمريكية على الانتباه على التفاصيل البسيطة نحو حياة أكثر نشاطاً، مثل اختيار السلالم بدلاً من المصاعد أو زيادة مسافات المشي اليومية.

فوائد النشاط البدني لصحة القلب

وتوصي الإرشادات الفيدرالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الكثافة كل أسبوع، إلى جانب جلسات تدريب القوة مرتين في الأسبوع.

ويهدف البيان الأخير لجمعية القلب الأمريكية بشكل مباشر إلى تحسين صحة القلب وتقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مدعوماً بالبيانات التي تشير إلى أن الأفراد النشطين بدنياً لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب بنسبة 21٪ وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 36٪ مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة.