الرغبة الشديدة في تناول السكر هي علامة تحذيرية على الإصابة بالخرف

العلاقة بين نسبة السكر في الدم والضعف الإدراكي

لا يقتصر ارتفاع مستويات السكر في الدم على مرضى السكري فحسب، بل يمكن أن يرتفع لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة بعد تناول الأطعمة الغنية بالسكر، هذا لا يعني أنك ستعاني من الخرف إذا كنت من محبي الحلويات، لكن نتائج الدراسة الأخيرة تعزز دعم التأثير السلبي للسكر على الدماغ.

وللتوصل إلى استنتاجات دقيقة، قام العلماء بفحص 350 مشاركاً في منتصف العمر في المستشفى وكانوا جميعاً مصابين بداء السكري من النوع الثاني، وكان الهدف هو تحديد عوامل الخطر للضعف الإدراكي من خلال المرضى الذين أظهروا ذلك وأولئك الذين لم يظهروا عليه.

وأظهرت النتائج أن 38.9% من الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 58 عاماً أظهروا تدهوراً معرفياً في مراحل مختلفة، وشملت عوامل الخطر المستقلة التي شوهدت لدى هؤلاء المشاركين العمر، ومستويات السكر في الدم، وارتفاع محيط الخصر، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI.

نقص السكر في الدم علامة تحذيرية للإصابة بالتدهور المعرفي

كما عانى أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي من نوبات نقص السكر في الدم خلال ثلاثة أشهر من الفحص، في حين وجد أن مرض الأوعية الدموية الدماغية CVD الذي يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ هو عامل خطر أيضاً.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن أولئك الذين تمكنوا من إدارة وزنهم بشكل جيد، واتبعوا أنماطاً غذائية مناسبة لمرضى السكري كانوا أقل عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي، ووجد الباحثون أيضاً أن أولئك الذين سيطروا على مرض السكري لديهم قاموا بزيارات أقل لأطبائهم، لكن دخولهم إلى المستشفيات وغرف الطوارئ كان بمعدل أعلى.