أمل كلوني تدين طرفي النزاع في غزة وتثأر للفلسطينيين

أمل كلوني تثأر للفلسطينيين

على غرار موقفها الرافض للحرب في أوكرانيا، أكدت المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين، زوجة النجم الأمريكي جورج كلوني رفضها لحرب الإبادة الدائرة في غزة.

أمل علم الدين تُدين طرفي النزاع في غزة

وحمّلت طرفي النزاع في غزة، وزر الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، إذ أعلنت أنها كانت جزءا من لجنة قانونية مؤلفة من ستة أشخاص، تضم خبيرين أكاديميين، أوصت بإصدار أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين بارزين في حركة حماس وكيان إسرائيل، أبرزهم:" نتنياهو وغالانت". وذلك بعدة تهم من بينها استخدام التجويع كسلاح حرب، وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وبعد إعلان أمل علم الدين كلوني المعروفة في الغرب ب أمل كلوني نسبة لزوجها الممثل الشهير، هلل النشطاء بموقفها الإنساني الرافض لسياسة التجويع والأرض المحروقة والمنادي لتحييد الأطفال والنساء والمدنيين العزل من النزاعات السياسية.

حيث أشادت مجلة الجرس بموقف المحامية البريطانية من أصول لبنانية، تحت عنوان "بعد طول صمت أمل كلوني كانت تعمل لصالح العدالة".

بينما علق نشطاء: "متل العادة انتقدوها لأن ما حكيت.. معودين على الحكي مش ضروري الفعل"، و"العرب دغري بيحكموا وبيجلدوا مهما عملت.. برافو عليها"، و"أمل علم الدين المحامية اللامعة واللبنانية الأصل عملت وقدمت وكانت فاعلة بالمحافل الدولية أكثر بكثير من كثير الشخصيات العربية واللبنانية ومعظم قطيع الفنانين والفنانات التافهات اللواتي لا يهمهم إلا منظر هيفا وعرض التجميل والنفخ بوجههن اللامعة من الخارج القبيحة من الداخل".

وانتقد متابعون مساواة المحامية الشهيرة بين الضحية والجلاد، خاصة في ظل وجود قوانين دولية تعطي حق الدفاع عن النفس، حيث كتبت ناشطة تدعى جيهان: "وين العدالة إنها ساوت بين الجلاد وبين المحاصر محتلي أرضُ"، وغرد شاب يدعى كامل مستغرباً: "وحركة حماس كمان؟".

فيما كتب متابع يدعى رامي: "كل القوانين الدولية والشرائع السماوية، أعطت الحق الدفاع وطرد المحتل، حتى الدستور الأمريكي، لا يوجد عدل".


النهضة نيوز