تشير الاحصائيات الحديثة إلى أن شباب الجيل الجديد يمارسون العلاقات الجنسية أقل من أي جيل سابق ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى تقلص أعضائهم التناسلية.
تأثير قلة النشاط الجنسي على الاعضاء التناسلية
تقول الدكتورة تارا سوينياتيتشيبورن، خبيرة الجنس والعلاقات، أن الرجال غير النشطين جنسياً يمكن أن يواجهوا حالة نادرة جداً تسمى ضمور القضيب، حيث يمكن أن تصبح أنسجة القضيب أقل مرونة مما يؤدي إلى انكماشه بمقدار سنتيمتر إلى سنتيمترين.
الآثار النفسية المرتبطة بعدم ممارسة الجنس
قلة النشاط الجنسي يسبب ضمور الاعضاء التناسلية وزيادة التوتر والقلق
إن قضاء شهر أو أكثر دون ممارسة الجنس قد يتسبب في زيادة مستويات التوتر لدى الرجال والنساء بسبب الإحباط الجنسي وزيادة القلق والاكتئاب ومشاكل الغضب، كما يمكن أن يكون الناس معرضون للعديد من التأثيرات النفسية الأخرى وأكثر عرضة لخيانة الشريك.
أشارت دراسة أجريت عام 2021 إلى أن الأشخاص الذين لديهم احتياجات جنسية غير ملباة يمكن أن يصابوا بالإحباط الذي قد يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني، ويمكن أن ينشأ هذا الإحباط من عدم تحقيق الرغبة في ممارسة الجنس، أو عدم وجود شريك متاح أو الانخراط في أنشطة جنسية غير كافية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التهيج وتقلب المزاج.
وقالت الدراسة أن الامتناع عن ممارسة الجنس أدى إلى زيادة "مخاطر العدوانية والعنف والجريمة المرتبطة بالسعي إلى إلى السلطة والانتقام والإحباط".
الجفاف الجنسي
وإذا كان الأزواج يعانون من الجفاف الجنسي في علاقتهم، فإنهم لا يتعاملون مع شريكهم بطريقة مناسبة، كما أنهم لا يملكون التقنية اللازمة لإصلاح الخلافات، وبدلاً من ذلك يلومون بعضهم البعض، أو يلاحقون بعضهم البعض بالنقد المستمر، أو يثيرون ردود أفعال مذنبة من أجل تلبية احتياجاتهم، وعلى الرغم من أن المرور بفترة "جفاف" أمر طبيعي، لكن الاستمرار لفترة طويلة دون ممارسة الجنس يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة مع شريك حياتك.
في بعض الأحيان قد يطلب أحد الشركاء فتح العلاقة حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم بطريقة أخلاقية، وقد يرتكب بعض الشركاء الخيانة الجنسية لتلبية احتياجاتهم.
انخفاض معدل ممارسة الجنس بين الشباب
يذكر أن استطلاعاً للرأي في كاليفورنيا لعام 2021 وجد أن عدد الشباب الذين امتنعوا عن ممارسة الجنس وصل إلى مستوى قياسي، حيث قال 38 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً إنه لم يكن لديهم أي شركاء جنسيين في العام الماضي، بالمقارنة مع 22% من الأشخاص الذين أفادوا بعدم ممارسة الجنس خلال عام كامل مقارنة بالعقد السابق.
الآثار السلبية لعدم النشاط الجنسي لفترة طويلة
ويحذر الخبراء من أن الأعراض الأكثر خطورة يمكن أن تنشأ من الانسحاب الجنسي، بما في ذلك ضمور القضيب والمهبل، والألم أثناء ممارسة الجنس، لكن هذا قد يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون ممارسة الجنس، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل طبية مثل ضمور القضيب وسرطان البروستاتا إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس لفترات طويلة.
هذا ويعتقد الباحثون أن المواد المسرطنة تتراكم في البروستاتا بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لكن الدراسات وجدت أن القذف قد يمنع ذلك لأنه يطرد المواد الكيميائية الضارة التي تتراكم في السائل المنوي.
موقع Daily Mail