فجرت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك ضجة عارمة بين أوساط النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد كشفها تفاصيل العرض المشبوه الذي تلقته وأسباب استبعاد فضل شاكر من الساحة الفنية، خلال حوارها مع الإعلامي محمد قيس، ضمن برنامجه "عندي سؤال".
باميلا الكيك تتحدث عن العرض المشبوه والأجر المغري
وفي التفاصيل، أكدت نجمة الدراما العربية المشتركة أنها منذ انخراطها في المجال الفني، اضطرت إلى التعامل مع المتحرشين، قائلة: "كف يدي تعرَّف على العديد من الوجوه". (في إشارة إلى ردها على المتحرشين بالضرب)
وبسؤالها عن المكالمة الصادمة التي تلقتها عند بداياتها الفنية، روت باميلا الكيك أنها كانت في السادسة عشر من عمرها، عندما تلقت اتصالاً من أحد الأشخاص عند تواجدها في موقع تصوير كائن في منطقة الكحالة.
وأضافت: "عرض عليَّ عرضاً مشبوهاً ولليلة واحدة، وعندما أغلقت الهاتف في وجهه، بدأ بالاتصال مرة تلوَّ مرة، فاتصلت بوالدي وأخبرته بضرورة قدومه اللي وهو ما حصل بالفعل".
وأشارت إلى أن المتحرش تحدث إليها بشكل شخصي جداً، وتابعت: "تحدث بالشخصي وأخبرني أنه يعلم بمكان إقامتي ويميز سيارتي وتحدث بالشخصي معي، مؤكداً أنه موافق على الرقم الذي أطلبه مقابل قضاء ليلة واحدة معه، وأخبرني حال وافقت على عرضه سنسافر ليوم واحد على دولة لن تُضع على جواز سفري".
باميلا الكيك تكشف المستور في قضية فضل شاكر
وعن خبايا أزمات النجوم والحروب الدائرة بين بعضهم البعض في كواليس الوسط الفني، أشارت باميلا الكيك أنها تعرضت لحرب ضروس وحاول خصومها اسكاتها بترهيبها، إلا أنها لم تخشاهم واتخذت قرارها بالحديث وعدم الصمت في حال الإساءة إليها.
وأوضحت أن هناك تياراً مشبوهاً في المجال الفني، لا يختزل بفنان أو نجمة، وأن هذا التيار يحاول خلق بلبة بين أوساط النجوم ويعمل على تغييب بعضهم كُرمى مصالح شخصية وعلاقات سياسية ومادية.
واستعانت بقضية الفنان فضل شاكر لتسليط الضوء على قوة وجبروت هذا التيار، مشيرة أن هيكل قضية مواطنها سياسي ولكنه في الحقيقة استُغل وفقاً لأهواء شخصية.
وصرحت: "فضل شاكر استبعد من فنانين، قضيته كأنت أكثر من سياسية، ابتدأت سياسية، هناك فنانين يعلمون أنه لو استمر ولازال متواجدا بيننا ما كانت لمعت أسمائنا".
وعن هؤلاء الفنانين، أكدت أنهم من أصحاب السلطة الجامعة لقوة العلاقات الاجتماعية وقوة المال، وأضافت: "فضل حرقة في قلبي لكوني أحبه كثيراً".
واستطردت مؤكدة رفضها التام للخطأ الذي ارتكبه الفنان فضل شاكر بحق نفسه وأبناء جلدته، واختتمت: "فضل كفنان من الأصوات المميزة غير المكررة، وحرماننا من صوته يشبه حرماننا من شيرين عبد الوهاب، وهناك أشخاص يُمنع عليهم حرماننا من أصواتهم".
