أبراهام لينكولن: نبذة عن حياة أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة

ولكن ما الذي تعرفه عن حياة "آب الصادق"؟ لماذا وكيف تم انتخابه كقائد أعلى؟ ولماذا كان هدفاً لمؤامرة الكونفدرالية؟ يستكشف جوني ويلكس حياة وإنجازات هذا القائد الشهير.

ولادة أبرهام لينكولن وحياته المبكرة

وُلد أبرهام لينكولن في 12 فبراير 1809 في كوخ خشبي صغير في كنتاكي لعائلة متواضعة، واجه تحديات كبيرة في شبابه، حيث توفيت والدته عندما كان عمره تسع سنوات، وكذلك شقيقه الأصغر.

رغم هذه الصعوبات، أصبح لينكولن قريباً جداً من زوجة والده الثانية، التي تزوجها في 1819، كان لينكولن قوياً وطويل القامة ويجيد استخدام الفأس، لكنه لم يكن يحب العمل اليدوي الشاق، وكان شغوفاً بالتعلم.

فقام بتعليم نفسه القراءة والكتابة حتى أصبح قادراً على تلاوة شكسبير والكتاب المقدس من الذاكرة، انتقل لاحقاً لدراسة القانون واجتاز امتحان المحاماة في 1836.

حياة أبرهام لينكولن العائلية وشخصيته

تزوج لينكولن من ماري تود في 1842، وأنجبا أربعة أبناء، لكن نجا منهم واحد فقط حتى سن البلوغ، عانت ماري أيضا من حالات من الاكتئاب وأمراض عقلية، مما زاد من تحديات الحياة الأسرية.

انتخاب أبرهام لينكولن للرئاسة الأمريكية

في الخمسينيات من القرن التاسع عشر، فتح النقاش حول مستقبل العبودية الطريق أمام لينكولن للترشح للرئاسة، انضم إلى الحزب الجمهوري الناشئ ليعارض قانون كانساس- نبراسكا، وفي عام 1858، خاض سلسلة من المناظرات ضد السناتور ستيفن دوغلاس، مما أكسبه شهرة وطنية وأعده للترشح للرئاسة في 1860.

الحرب الأهلية الأمريكية

كانت الحرب الأهلية الأمريكية أصعب فترة في تاريخ البلاد، لكن لينكولن نجح في توجيه الاتحاد نحو النصر، خلال فترة رئاسته، وسع صلاحيات الحكومة الفيدرالية وأصدر إعلان تحرير العبيد في 1 يناير 1863، الذي حرر جميع العبيد في الأراضي الكونفدرالية.

إنجازات أبرهام لينكولن

إلى جانب قيادة الاتحاد إلى النصر في الحرب الأهلية، يُعتبر إعلان تحرير العبيد وتعديل الدستور الثالث عشر لإنهاء العبودية بالكامل من أعظم إنجازاته، وفي فترة ولايته الثانية، ألقى أبرهام لينكولن خطاب تنصيبه الثاني الذي اعتبر من أعظم خطاباته.

وفاة أبرهام لينكولن

في 14 أبريل 1865، تعرض لينكولن للاغتيال على يد جون ويلكس بوث، مما حوله إلى رمز خالد للديمقراطية والتضحية.