تؤدي التحفيزات الجنسية إلى زيادة النشاط في شبكات الدماغ المرتبطة بالألم والحالات العاطفية، وكذلك في نظام المكافأة، ويشبه الباحثون هذا التأثير بالتأثيرات التي نتوقعها من المنشطات الفورية مثل المخدرات والكحول.
تأثير التحفيز الجنسي على الدماغ
أظهرت دراسة أجريت في عام 2005 في جامعة غرونينغن في هولندا أن التحفيز الجنسي للرجال يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في مناطق معينة من الدماغ، مثل الإنسولا والقشرة الحسية الجسدية الثانوية، في حين يقل التدفق في الأميجدالا.
الدماغ والنشوة الجنسية لدى النساء
في دراسة أجريت على النساء في جامعة روتجرز، وجد الباحثون أن النشوة الجنسية تؤدي إلى تفعيل عدة مناطق في الدماغ بما في ذلك القشرة الأمامية والجيرس الحزامي والمخيخ، وهذه المناطق مسؤولة عن معالجة العواطف والألم واتخاذ القرارات.
تأثيرات الجنس على الدماغ: من تحسين المزاج إلى تعزيز النوم
النشاط الهرموني
الجنس يؤثر بشكل كبير على النشاط الهرموني في الجسم، ويزيد من إفراز الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون "العناق"، الذي يساهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالراحة، كما أن الأوكسيتوسين يمكن أن يقلل من تأثيرات الكورتيزول، الهرمون المرتبط بالتوتر.
تحسين النوم
بعد النشوة الجنسية، يفرز الجسم مستويات أعلى من هرمون البرولاكتين الذي يساهم في الشعور بالاسترخاء والرضا، مما يعزز النوم الجيد.
التأثير على المزاج
الجنس يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر بفضل إفراز الأوكسيتوسين والإندورفين، اللذين يعملان على تعزيز الشعور بالسعادة والراحة.
الاحتياطات
على الرغم من الفوائد، من المهم استخدام وسائل الحماية لتجنب الأمراض المنقولة جنسياً والحمل غير المخطط له.
