منى واصف تكشف عن أمنيتها وسبب عدم زواجها للمرة الثانية

سبب بقاء منى واصف في سورية

حيث تساءلت عن الأسباب التي قد تدفعها إلى مغادرة سورية، وقالت رداً على سؤال وجه لها في هذا الخصوص: "لن أترك الشام.. لن أتخلى عن جبل قاسيون الذي هو أحلامي، لن أترك الأرض التي مشيت فيها وأعلم كيفية سيري فيها".

وأشارت إلى أن قدرها أن تولد في شارع العابد ومن ثم تسكن في الشعلان بعد زواجها، وأخذت تشرح كيفية الطرق الفرعية الواصلة بين هاتين المنطقتين إلى البرلمان ومسرح الحمرا، وذلك في إشارة منها إلى تعلقها الشديد وحفظها لتفاصيل طرقات مدينة دمشق.

وبسؤالها عن تعامل الناس معها حال سيرها في شوارع الشآم، قالت بأنها تحظى بالترحيب وتنادى بـ ابنة الشام والشامية، وأعربت عن تفاخرها الشديد بهذين اللقبين، مؤكدة أن لهما من الكبر والرفعة الكثير.

سبب عدم تكرار منى واصف تجربة الزواج

وعن سبب عدم تكرارها تجربة الزواج بعد وفاة زوجها الراحل محمد شاهين، أوضحت السيدة منى واصف أنها عاشت رفقة فقيدها لمدة 42 عاماً، وخسرته وهي بعمر 62، وأوضحت أنها لو تزوجت للمرة الثانية، كانت ستُنعت بـ "الجنون"، وذلك لكونها كانت ستسكن رفقة شريكها الجديد في منزلها أو ستشترط عليه نقل صور زوجها الراحل إلى مسكنهما الجديد.

أمنية منى واصف

وعند حديثها عن ابنها الوحيد "عمار"، كشفت النجمة السورية منى واصف كيفية مساعدة حماتها لها في تربيته وتأثير هذا الأمر على علاقتهما، حيث قالت: "والدة زوجي كانت تؤمن بموهبتي، وأخبرتني أنها ستتولى الاهتمام بـ ابني خلال فصل الشتاء وأشهر الدراسة وتعيده اللي بالصيف، وذلك كي أتمكن من العمل"، وأوضحت أنها لم تشعر بأن نجلها انسلخ عنها بهذه الخطوة، بل أنها هي من انسلخت عنه.

سبب بقاء منى واصف في سورية

وعن الأمنية التي تلازمها، أفادت بـ عينان دامعتان بأنها تأمل عودة ابنها إليها. (في إشارة إلى أنه مغترب ومقيم في الخارج منذ عام 2005)

أعمال منى واصف

الجدير بالذكر أن الفنانة السورية القديرة منى واصف، حضرت في رمضان الماضي من خلال ثلاثة أعمال درامية، هي "تاج، أغمض عيناك تراني، ما اختلفنا".