تستعد الإعلامية نضال الأحمدية للظهور على الجمهور بشكل مميز والعودة بمحتوى هادف جديد، وذلك من خلال بودكاست "مع نضال"، تناقش ناشرة مجلة "الجرس" في البرنامج العديد من القضايا الاجتماعية المُلحة، كما تضيء على غياب القيم واضمحلال الأعراف المجتمعية.
نضال الأحمدية تناقش قضايا مجتمعية ملحة في بودكاست "مع نضال"
وكشفت نضال الأحمدية أن الحلقة الأولى من بودكاست "مع نضال"، ستعرض عند الساعة التاسعة مساءً من يوم الجمعة الموافق لـ 23/ آب/ أغسطس الجاري، وأبانت في فيديوهات ترويجية مجتزأة من الحلقة الأولى من البودكاست، استغرابها الشديد من جرأة التيك توكر والفنانين والإعلاميين المبتدئين للظهور في برامج حوارية حيَّة وبرامج صوتية، ومواكبتهم للتحديات المحرجة الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
مع نضال الحلقة الأولى الجمعة ٩ صباحا بتوقيت بيروت pic.twitter.com/CmSrfn5q6x
— With Nidal (@WithNidal) August 19, 2024
كما ناقشت الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية والمحسوبيات، وذلك إلى جانب اهتمام الشباب والشابات بـ الصورة أكثر من المضمون وحرصهم على توثيق نشاطاتهم بدلاً من الانغماس فيها والاستمتاع بتفاصيلها.
مع نضال الحلقة الأولى الجمعة ٩ صباحا بتوقيت بيروت pic.twitter.com/cwKIPaHpl1
— With Nidal (@WithNidal) August 20, 2024
وأعرب محبو الإعلامية اللبنانية عن حماسهم الشديد لمتابعة بودكاست "مع نضال"، وباركوا لـ نضال الأحمدية عودتها ببرنامج جديد، وذلك في ردودهم على المنشور، منها: "ناطرنا حوار على مستوى ومن نجمة على جبين الصحافة لنجمة على جبين البودكاست"، و"بعض الأشياء المفرحة نحتاج لوقت لنستوعب حضورها شكراً نضال الأحمدية بانتظارك"، و"كل التوفيق يارب ناطرين"، و"أخيرا بعد طول انتظار"، و"هلا"، و"نورتي والله"، و"واو ألف مبروك ست نضال".
نبذة عن الإعلامية نضال الأحمدية
إعلامية، مُعدة ومقدمة برامج لبنانية، سطح نجمها بعد تفوقها على سبعة آلاف متقدم للمنافسة في فئة التقديم التلفزيوني ضمن برنامج اكتشاف المواهب "استوديو الفن"، حيث حصدت الميدالية الذهبية.
بعد فوزها بالميدالية الذهبية، انصرفت عن الشاشة الفضية واتجهت للكتابة في المجال السياسي، وكان أول حوار لها مع "سلطان باشا الأطرش"، وهو ما فاجأ الجميع إذ عجز عن محاورته كبار الصحافيين والإعلاميين آنذاك.
إلا أن نضال الأحمدية، عادت وابتعدت عن المجال السياسي على خلفية تعرضها لوقائع وتجارب أليمة، منها: "واقعة قتل والدها"، و"تصفية ثلاثة من زملائها الصحافيين"، واتجهت بعد ذلك للعمل في مجال الصحافة الفنية، حيث لمع اسمها أكثر وأصبحت ناشرة مجلة "الجرس".
