ضجت السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين بمنشور منسوب للفنان عباس النوري، يفيد بتبرؤ الأخير من القضية الفلسطينية وتخليه عن القدس مقابل سلامة الأمين العام لحزب الله، السيد الشهيد حسن نصر الله.
عباس النوري يكشف حقيقة تصريحاته حول القدس
إذ جاء في المنشور المتداول عبر منصتي فيسبوك وإكس: "ما بدنا القدس ولا بدنا نصـلي فيه بدنا اياك أنت يا سيد حسن نصر الله".
كتب عباس النوري في حسابه: مابدنا القدس ولا بدنا نصـلي فيه بدنا اياك أنت يا سيد حسن نصرالله
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) October 1, 2024
وهكذا علقوا اتباع المحور
فهذه حقيقتهم بدون تقية بدون المتاجرة بقضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين والإسلام. pic.twitter.com/OZP7U6PR3B
وهو ما استقطب النشطاء المخالفين لرؤى وعقيدة حزب الله وأنصار المقاومة الإسلامية في العالم العربي، الذين جيروا المنشور لصالحهم، وذلك عن طريق اتهام النجم السوري عباس النوري وحاضنة المقاومة الإسلامية بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية.
حيث كتب ناشط: "هكذا علقوا أتباع المحور، فهذه حقيقتهم بدون تقية، بدون المتاجرة بقضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين والإسلام".
مما أثار سخط الممثل القدير عباس النوري الذي نفى المنشور المنسوب إليه في تدوينة مطولة، أكد خلالها أنه ضحية المتسلقين على الأسماء والقضايا، إذ كتب عبر فيسبوك: "الحق أولاً.. والحق أخيراً.. لا وقت للكلام ولا وقت للرد على الكلام.. يتداولون كلاماً ينسبونه لي.. ولغاية التأثير ومع ركوب أمواج الأنباء المفاجئة والمتلاحقة على رؤوسنا جميعاً.. قصدوا اللعب على المعاني والمقاصد معاً".
واتهم عباس النوري ناشري التصريحات المنسوبة إليه بـ الوقاحة، قائلاً: "بما أن صائدي التريندات (؟) لا يستحون من ارتكاب التزوير.. فليخلعوا نقاب العيب عن وجوههم الحقيقية.. وليعلنو مواقفهم دون اختباء ودون خوف ".
وأكد على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، مضيفاً: "كنت مع الحق ولا زلت وسأظل مع الحق.. تربينا على أن الحق هو اسم من أسماء الله عز وجل.. سأصلي في القدس يوماً ما.. وأنتم لا تستحقون حتى صلاة الغائب".
ووصف الممثل الشهير بشخصية "أبو عصام" ناشري التصريحات الزائفة ومن لفَّ لفهم بـ "الذباب الإلكتروني الصهيوني".
وهو ما أثار تفاعل المتابعين، الذين أكدوا على أخلاق وثقافة النجم السوري عباس النوري وحذروا من الصفحات الصفراء التي تعمل على تشويه صورة المشاهير، حيث كتب ناشط: "صدقت بارك الله فيك"، علق متابع: "أستاذ عباس أنت فنان كبير محترم"، و"انتبهوا من الشائعات المدمرة لكل شيء ينسب إلى أشخاص هم أرقى مما يكتب عنهم هذه هي الصحافة الصفر".
