حقق فريق من العلماء المغاربة إنجازاً عالميًا في مجال الفيزياء الفلكية، بعد أن ساهموا في اكتشاف جسيم “نيوترينو” فائق الطاقة، من خلال التلسكوب الدولي KM3NeT، المغمور في أعماق البحر الأبيض المتوسط.
من أعماق المتوسط إلى النجوم.. كيف قاد التعاون المغربي الدولي ثورة في فهم الثقوب السوداء؟
وإن هذا الاكتشاف يعد طفرة علمية هامة لفهم الظواهر الكونية العنيفة مثل الثقوب السوداء والمستعرات الأعظمية، إذ رُصدت إشارة الجسيم بطاقة هائلة بلغت 220 مليون مليار إلكترون فولت، أي ما يفوق بعشرات الآلاف قوة التصادمات التي تحدث في أقوى مسرعات الجسيمات على الأرض.
العلماء المغاربة يكتشفون 'نيوترينو' فائق الطاقة.. بصمة مغربية في فك ألغاز الكون
ويضم الفريق المغربي نخبة من الباحثين من جامعات محمد الخامس بالرباط، محمد الأول بوجدة، القاضي عياض بمراكش، ومحمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إلى جانب المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، وأكد منسق المشروع أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل للطاقات العلمية المغربية في كبرى المشاريع البحثية العالمية.
يمثل هذا الاكتشاف نقلة نوعية في مسار البحث العلمي المغربي، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الدولي في استكشاف أسرار الكون وأصله