عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن استغرابه من النصائح التي توجهها بعض الدول في المنظمة الدولية حول إمكانية التوصل إلى هدنة مع المسلحين في إدلب السورية.
وقال لافروف في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "إن مثل هذه الأعمال لا تعتبر اهتماما بحقوق الإنسان بل استسلام للإرهابيين وتشجيع لأنشطتهم وهي انتهاك صارخ للاتفاقيات والقرارات الأممية".
وأكد لافروف أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي ولجنة حقوق الإنسان مسؤولية الالتزام بوضع حد للإرهابيين الذين تسود الرغبة في تبرير تجاوزاتهم بين بعض زملائنا سواء كانت حرة أو غير راغبة في ذلك وإلا فمن الصعب شرح المواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة معهم، كما هو الحال عند مناقشة الوضع في إدلب.
وأعلن لافروف في وقت سابق أن تركيا غير قادرة على الوفاء بالكثير من التزاماتها إزاء منطقة خفض التصعيد في إدلب على وجه الخصوص، حيث لم تفصل "المعارضة المسلحة"، المستعدة للحوار مع الحكومة الشرعية في إطار العملية السياسية، عن الإرهابيين