أعلن المغرب تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكدها مخبريا بمعهد باستور مساء الاثنين، وهي لمواطن مغربي مقيم في إيطاليا.
وأوضحت وزارة الصحة أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، مشيرة الى أن المصاب يوجد حالياً تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء.
وأشارت الوزارة إلى أن فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوري لعمليات طوارئ الصحة العامة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية سارعت وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس.
وكان المغرب قد قرر تأجيل جميع الفعاليات الثقافية والرياضية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومساء أمس قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، في ندوة صحافية مشتركة مع رئيس الحكومة في الرباط، حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع تسرب فيروس كورونا إلى المملكة، إن المغرب يتوفر على مخزون من 12 مليون كمامة، يمكن اللجوء إليها في حال اقتضت الضرورة ذلك.
في حين لفت الوزير المغربي الى إن الكمامات لا تفيد المواطنين غير المصابين، مشيراً إلى أن المعنيون بوضعها هم حاملي الفيروس، تفاديا لانتقال العدوى منهم إلى الآخرين.
وفي السياق أوقفت المصالح الأمنية بمطار أغادير سائحا من جنسية بريطانية وبحوزته حوالي 16 ألف كمامة طبية تستعمل لمنع انتقال الفيروسات، كان بصدد تهريبها نحو مدينة مانشستر البريطانية، وذلك حسب ما كشفت الصحافة المحلية اليوم.
النهضة نيوز