بدأ الاتحاد الأوربي، مراجعة شاملة للاتفاق الموقع مع تركيا بشأن اللاجئين عام 2016.
المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، "بيتر ستانو"، عبر شعور الاتحاد بـ"الأسف" لاستمرار تركيا في ممارسة سياسة التهديد والوعيد.
وأكد أن التكتل بدأ العمل مع تركيا من أجل مراجعة شاملة للاتفاق الموقع عام 2016 بشأن اللاجئين.
ولفت ستانو إلى أن سير المحادثات بين الطرفين يتطلب بشكل أساسي أن تعمد تركيا إلى تهدئة الوضع على الحدود، مقابل تعهد الاتحاد بالأخذ بعين الاعتبار مخاوف أنقرة.
موضحاً أن "الإجراءات أحادية الجانب لن تفيد إلا في تقويض آفاق الحلول القادمة، ويتعين متابعة العمل والكف عن تقاذف المسؤوليات".
أما بخصوص الحزم المالية الجديدة لصالح تركيا، فقد نفى المتحدث أي توجه حالي من هذا القبيل، حيث قال: "الآن نركز على الحلول ولا نتحدث عن الأموال".