أعلنت النرويج أن انتشار فيروس كورونا في البلاد تحت السيطرة، مشيرة إلى وتائر منخفضة لانتشار الفيروس، وحذرت من أنه لا يزال من المبكر تحديد إن كان سيتم رفع القيود وايقاف الاجراءات التي فرضت لاحتوائه والح
أعلنت النرويج أن انتشار فيروس كورونا في البلاد تحت السيطرة، مشيرة إلى وتائر منخفضة لانتشار الفيروس، وحذرت من أنه لا يزال من المبكر تحديد إن كان سيتم رفع القيود وايقاف الاجراءات التي فرضت لاحتوائه والحد من انتشاره.
وزير الصحة النرويجي، بينت هوي، وفي تصريح للصحفيين بيّن أن "عدد الأشخاص الذين يصيبهم كل ناقل للمرض يعتقد أنه حوالي 2.5، انخفض إلى 0.7، وأي شيء أقل من 1 يعني أن المرض توقف عن الانتشار بشكل فعال وسيبدأ في التراجع.
وأضاف هوي، "لقد تمكنت النرويج من السيطرة على الفيروس من خلال إجراء 101 ، 986 اختبارا للفيروس، أو 18996 اختبارًا لكل مليون شخص مقارنة بـ 2250 اختبارًا في المملكة المتحدة لكل مليون، مما سمح لنا بالتعرف على الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة والحجر الصحي بسرعة والأشخاص الذين أتوا من الخارج وهم مصابون به".
مشدداً على أن "الإجراءات التي اتبعتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، مكننتنا من السيطرة على الفيروس بشكل ملموس، مع ذلك لا يزال من الضروري المحافظة على قواعد احتواء تفشي الفيروس".
ومن المقرر أن تقرر الحكومة يوم الأربعاء المقبل ما إذا كانت ستمدد القيود التي تشمل إغلاق المدارس ودور الحضانة إلى ما بعد 12 نيسان أم لا.
وكانت رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، أعلنت في 12 أذار، عما وصفتها "الإجراءات الأقوى" التي تطبق في البلاد في أوقات السلم".
وأغلقت النرويج الحانات والمسابح العامة وصالات الرياضة ومحلات التجميل وغيرها في أنحاء البلاد، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، وسمح للمطاعم بإبقاء أبوابها مفتوحة، لكن مع ضمان ترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين شخص وآخر.
وإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إن جميع العائدين من رحلات في غير بلدان الشمال سيخضعون لحجر صحي لمدة أسبوعين، لكن لا يزال مسموحا المشي في الهواء أو ممارسة الرياضة بينما أبقت معظم المتاجر أبوابها مفتوحة.
وسجّلت النرويج حتى يوم أمس الاثنين 5755 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا التاجي و59 وفاة.
النهضة نيوز