نظام رادار ARTHUR هو اختصار للاسم الكامل "Artillery Hunting Radar"، والذي يعني "رادار صيد المدفعية"، وهو نظام رادار بطارية مضاد للمقذوفات، والذي تم تطويره في الأصل بالاشتراك مع القوات المسلحة النرويجية والسويدية وبالتعاون الوثيق مع شركة إيريكسون للأنظمة اللاسلكية في كل من السويد والنرويج.
إن هذا النظام عبارة عن رادار C-Band متحرك يعمل بالمسح الإلكتروني لغرض رصد قذائف المدفعية القادمة من مجال العدو، وتم تطويره ليكون عنصراً أساسياً في نظام الدفاع المدفعي بجانب بطاريات الصواريخ في ألوية الجيش.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السيارة التي تحمل الرادار هي في الأصل ناقلة جند من طرازBandvagn 206، والتي تم تطويرها وإنتاجها من قبل شركة Hägglunds الألمانية، ولكن يتم تركيب الرادار الآن في كثير من الأحيان على الشاحنات العسكرية باستخدام مثبتات ISO.
يتم تطوير الرادار الآن من قبل شركة SAAB للدفاعات والأنظمة الإلكترونية العسكرية.
• طريقة العمل:
عند تحديد موقع مدفعية العدو، يتتبع الرادار المسار الصاعد للقذائف، ثم يقوم بحساب نقاطها الأصلية وتأثيرها، ويعرضها للجنود الذين يشغلون الرادار بالإضافة إلى معلومات أخرى.
واعتمادا على التكتيكات والتقنيات والإجراءات الوطنية وأوامر القائد والوضع في الميدان، يمكن استخدام هذه المعلومات لتنبيه أي قوات في منطقة الاشتباك وإشراك البطاريات المعادية بنيران مضادة للقذائف. وإذا كان لدى المستخدمين شبكات اتصالات رقمية، فقد يتم إرسال هذه الرسائل تلقائياً لهم.
ويمكن لرادارARTHUR تحديد ما إذا كانت القذائف القادمة هي من نوع المدفعية أو الصواريخ أو الهاون بناء على منحنى المسار وسرعة القذيفة ونطاق حركتها.
• معلومات عن النظام:
- النوع: نظام رادار مسح إلكتروني مضاد للمدفعية.
- بلد المنشأ: السويد والنرويج.
- سجل الخدمة: في الخدمة منذ عام 1994 وحتى الآن.
- المستخدمين: كندا، بريطانيا، إسبانيا، النرويج، جمهورية التشيك، السويد، سنغافورة، كوريا الجنوبية، الدنمارك، اليونان، إيطاليا.
- تاريخ الإنتاج: شركتي Hägglunds، SAAB.
- تكلفة الوحدة: 27 مليون كرونا سويدية (عام 1996).
- عدد الوحدات التي تم بناؤها: 80 وحدة (بحلول 2020).
- الطاقم المشغل: 4 أفراد.
النهضة نيوز