نقلت الصحيفة العسكرية البلغارية عن وسائل الإعلام الأمريكي و موقع Breaking Defense المتخصص بالرصد العسكري، أن الغواصات الروسية قد تواجه مفاجأة غير سارة يعدها لها الأسطول و القوات البحرية الأمريكية.
و قد ذكر بعض الخبراء الأمريكيين أن البحرية الأمريكية تقوم في الوقت الحالي بتطوير تقنيات جديدة مبتكرة لحماية سفنها الحربية من غواصات العدو، معتبرة روسيا التهديد المباشر لقواتها. حيث تنطوي هذه التقنية الجديدة على استخدام المركبات الخاصة غير المأهولة لوضع الفخاخ تحت المائية بشكل معقد لعرقلة و صيد الغواصات المعادية.
و بحسب الصحافة الأمريكية: " فإن البنتاغون قلق للغاية بشأن التطور السريع الذي تظهره الغواصات الروسية و الصينية، و التي تجوب المحيطات حاليا ".
كما و يؤكد ممثلو البحرية الأمريكية أن الترسانة الحالية من الأسلحة التي تمتلكها ليست كافية للتعامل مع مثل هذه التهديدات الخطيرة. و بحسب الكابتن كريس ميرفين، فإن الأسطول لديه العديد من الألغام التقليدية و الصواريخ المضادة للغواصات، لكن المستقبل يكمن في التكنولوجيا الغير مأهولة.
ومن المخطط أن تتلقى البحرية الأمريكية النماذج الأولية الأولى لسلاح جديد مضاد للغواصات بالفعل في عام 2021. و هناك رهان كبير على هذه التقنيات الحديقة، و التي يصفها المسؤولون الأمريكيون أنها ستغير مفهوم إدارة حرب الغواصات.
و وفقا لموقع Breaking Defense الأمريكي، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بدأت القيادة العسكرية الأمريكية تعطي اهتماما غير كافٍ لتطوير وسائل عسكرية لمكافحة الغواصات الروسية، و التي في المقابل لم تتوقف عن التطور.
كما و خلص المحللون إلى أن تحديث روسيا لأسطولها و تزويده بالغواصات المتطورة، إلى جانب تزايد الإمكانات الصينية العسكرية، أدى إلى حقيقة أن البحرية الأمريكية اضطرت إلى اتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة و السعي للبحث عن بدائل لمضاداتها التقليدية.