قال وزير الخارجية التشيكي السابق إن "استمرار فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا وإيران من قبل الدول الغربية لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد يعقد الأمور ويزيد معاناة الشعبين في البلدين".
وأكد الوزير يان كافان في حديث لمراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في براغ أن من مصلحة المجتمع الدولي مساعدة الحكومتين السورية والإيرانية في مواجهة تفشي الفيروس التاجي داعيا إلى إنهاء هذه العقوبات الجائرة المفروضة على دمشق وطهران ورفعها على الفور.
واعتبر وزير الخارجية التشيكي السابق أنه لا يمكن ضمان السلام الدائم في المنطقة من دون سوريا وهو ما يمثل أحد أهداف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حاثا الحكومة التشيكية إلى الانضمام إلى جهود مساعدة سوريا على تجاوز ما مرت به ولا سيما أن بلاده كانت ولا تزال تربطها علاقات تاريخية متينة مع سوريا.
واستغرب يان كافان كيف يمكن للدول الغربية في الوقت نفسه أن تعمل على مكافحة انتشار فيروس كورونا و تستمر في فرض العقوبات الاقتصادية على دول تعاني من تداعياته كإيران التي تعتبر من أكثر الدول تضررا جراء فيروس كورونا في المنطقة.