خلاف أمريكي صيني بشأن تعامل منظمة الصحة العالمية مع أزمة فيروس كورونا. أدى إلى تأجيل مؤتمر افتراضي ثانٍ كان مقررا يوم أمس الجمعة 24 أبريل لزعماء مجموعة العشرين G20.
ونقلت صحيفة South China Morning Po
خلاف أمريكي صيني بشأن تعامل منظمة الصحة العالمية مع أزمة فيروس كورونا. أدى إلى تأجيل مؤتمر افتراضي ثانٍ كان مقررا يوم أمس الجمعة 24 أبريل لزعماء مجموعة العشرين G20.
ونقلت صحيفة South China Morning Post الصادرة في هونغ كونغ اليوم السبت، عن مصدر مطلع، قوله إن "الولايات المتحدة أصرت على ضرورة مساءلة "الصحة العالمية" على كيفية استجابتها لتفشي فيروس كورونا في مراحله الأولى، بينما رفضت الصين بشدة مناقشة الاقتراحات الخاصة بالتحقيق في تحركات المنظمة التابعة للأمم المتحدة".
وأشار المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته أن قمة جديدة افتراضية لـ"مجموعة العشرين" حول أزمة كورونا قد يتم عقدها في وقت قريب بمشاركة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، إذا تم التوصل إلى حل بين واشنطن وبكين بشأن دور منظمة الصحة العالمية في مكافحة جائحة كورونا التاجية، أو على أقل تقدير بشأن صياغة البند المتعلق بالمنظمة في الوثيقة الختامية لقمة العشرين التي تترأسها السعودية حاليا.
وكانت فعاليات القمة الافتراضية الأخيرة لمجموعة العشرين والتي انعقدت في 26 مارس الجاري في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة قادتها وبرئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أكدت على دعمها الكامل لمنظمة الصحة العالمية وتنسيقها للجهود الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد.
كما أكد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في كلمته خلال القمة ضرورة "تنسيق استجابة موحدة لمواجهة جائحة كورونا الذي تم الكشف عنها في شهر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي" مشيرا إلى أن مسؤولية السعودية ومجموعة العشرين، " تتمثل بتقديم المساعدة للدول النامية والأقل نموا لتجاوز هذه الأزمة العالمية وتبعاتها".