تنتشر المعلومات المتضاربة حول مصير حياة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وتكثر التساؤلات التي تتحدث عن خلفه في حكم البلاد، خاصة في ظل الاختفاء الذي عمد إليه الزعيم الكوري منذ 12 أبريل الماضي، بالإضافة لغيابه عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس الدولة كيم إيل سونغ في 15 أبريل، التي تعد أهم عطلة رسمية في البلاد.
فهل هناك خليفة حقيقي حال وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وفقاً للمعطيات فإن هناك إثنين من عائلة كيم وواحد من خارجها، ممن لهم حق الخلافة لكوريا بعد موت زعيمها.. دعونا نتعرف عليهم.
الخليفة الأول: كيم يو جونغ الأخت الصغرى للزعيم الكوري كيم جونغ أون، التي اكتسبت شهرة وسلطة في السنوات الأخيرة، لكن عدد من المراقبين والمحللين رأوا أن قادة الشمالية "سيترددون في تسليم السلطة لأخت كيم الصغرى، لأن البلاد بقيادتها لن تدوم، وسيكون تزعمها لقيادة جماعية أشبه بكارثة.

الخليفة الثاني: كيم بيونغ إيل عم الزعيم الكوري، والأخ غير الشقيق لأبيه، الوحيد الباقي على قيد الحياة من عائلة مؤسسها الراحل Kim Il Sung والمرجح لتولي الزعامة، أكثر حتى من الأخت الصغرى، نظراً لخبرته السياسية والدبلوماسية الواسعة، التي اكتسبها من عمله سفيراً لكوريا طوال 40 سنة لدى المجر وبلغاريا وفنلندا وبولندا وجمهورية التشيك، قبل عودته العام الماضي إليها.

الخليفة الثالث: تشوي ريونغ هاي رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، وهو أحد أهم المسؤولين في الدولة.

النهضة نيوز