وضعت كينيا أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم تحت الإغلاق، حتى بعد أن حذرت العديد من الوكالات الإنسانية من عدم وجود بنية تحتية مناسبة للتعامل مع احتمالية تفشي الفيروس التاجي هناك.
وضعت كينيا أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم تحت الإغلاق، حتى بعد أن حذرت العديد من الوكالات الإنسانية من عدم وجود بنية تحتية مناسبة للتعامل مع احتمالية تفشي الفيروس التاجي هناك.
ووفقا لوزارة الداخلية الكينية، سيتم حظر كل حركة الدخول والخروج من مخيم داداب الذي يعيش فيه أكثر من 220000 شخص في مساكن مؤقتة متداعية، بالإضافة إلى مخيم كاكوما للاجئين في شمال غرب كينيا.
ويمثل هذا الإجراء امتداداً لإغلاق جزئي مدته 21 يوماً تم فرضه على مستوى البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وقالت فيليبا كروسلاند تايلور المديرة القطرية في منظمة الإغاثة الدولية CARE ، في بيان صادر عن المنظمة: "بوجود مرفق صحي واحد فقط للتعامل مع فيروس كورونا في داداب، فإن أي انتشار محتمل للفيروس سيكون كارثة حتمية. فالمخيم ليس لديه بنية تحتية صحية مناسبة يمكنها التعامل مع تفشي المرض".
افتتح مخيم داداب الواقع بالقرب من الحدود الصومالية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وهو موطن للسكان الذي معظمهم من الصوماليين الذين عبروا الحدود إلى كينيا هرباً من الحرب الأهلية والجفاف والمجاعة. فبينما هددت الحكومة الكينية بإغلاق المخيمات مراراً و تكراراً، إلا أنها لم تفعل ذلك أبداً. كما ويتم تشغيل معظم المرافق في المخيم من قبل المنظمات الإنسانية الدولية.
النهضة نيوز