قدر علماء متخصصون في البيئة أن الأرض تنتظر كارثة جديدة في غضون الـ 50 عاماً المقبلة، إذ أن قرابة 3.5 مليار إنسان من الفقراء، سيعيشون في مناخ حار جداً، بسبب عدم تمكنهم من التزود بمكيفات الهواء التي س
قدر علماء متخصصون في البيئة أن الأرض تنتظر كارثة جديدة في غضون الـ 50 عاماً المقبلة، إذ أن قرابة 3.5 مليار إنسان من الفقراء، سيعيشون في مناخ حار جداً، بسبب عدم تمكنهم من التزود بمكيفات الهواء التي ستصبح ضرورة حياتية ملحة، بعد الارتفاع الكبير في درجات حرارة الطقس.
ووفقاً لدراسة أعدتها جامعة واغنينغين في هولندا، فإنه مع كل زيادة بمقدار 1.8 درجة (درجة مئوية واحدة) في متوسط درجة الحرارة السنوية العالمية الذي يتسبب به الإنسان وممارسته الضارة بالبيئة، فإن مليار إنسان سينتهي بهم الحال إلى أن يعيشوا في مناطق دافئة على نحو متقطع لدرجة تجعها غير صالحة للسكن بدون تقنية التبريد.
ويعتمد عدد الأشخاص الذين سينتهي بهم الأمر في خطر على مقدار انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحابسة للحرارة ومدى سرعة نمو سكان العالم.
ويعتبر عالم البيئة مارتين شيفر من جامعة واغنينغين في هولندا، وهو واحد من معدي الدارسة، أن أسوأ السيناريوهات القائمة هي النمو السكان والتلوث الكربوني، الأمر الذي سيتسبب بعيش ثلث سكان العالم في مناطق شديدة الحرارة، وذلك خلال العام 2070.
