قوات من جيش تايوان

أخبار

الولايات المتحدة وضعت أسلحتها في خاصرة الصين

21 أيار 2020 10:55

في ظل زيادة تسارع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أعلنت "واشنطن" يوم أمس الأربعاء، بأنها وافقت على بيع "تايوان" 18 طوربيداً ثقيلاً من طراز أم كي 48، في صفقة أسلحة وصلت قيمتها إ


في ظل زيادة تسارع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أعلنت "واشنطن" يوم أمس الأربعاء، بأنها وافقت على بيع "تايوان" 18 طوربيداً ثقيلاً من طراز أم كي 48، في صفقة أسلحة وصلت قيمتها إلى 180 مليون دولار، وهو الأمر الذي تعده "بكين" خطاً أحمر، خصوصاً أنها تعد "تايوان" جزءا من الأراضي الصينية.

ورأت الخارجية الأمريكية أن الصفقة من شأنها أن تخدم المصالح الأمريكية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستساهم في الحفاظ على قدرات "تايوان" الدفاعية.

يشار إلى أن واشنطن تعترف بتايوان بأنها حليف رئيسي لها، في الوقت الذي تهدد فيه بكين بتحرير تايوان وإعادتها للسيادة الصينية، حيث تمثل الأخيرة تحدياً أمنياً، خصوصاً أنها تتلقى الدعم العسكري من الدول المعادية، إذ تعتبر الولايات المتحدة تعزيز القدرات العسكرية لتايوان أولوية استراتيجية لأنّه يصب في خانة مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الطوربيدات الـ 18 تقوم بمهمة الاطلاق من على متن الغواصات، وهي موجود في مخازن البحرية الأمريكية.

ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب السلطات الصينية، خصوصاً أن بكين تعتبر تايوان خاصرة رخوة يمكن أن تشكل تهديداً لها.

وكانت السلطات الصينية قد طلبت من فرنسا الغاء عقد تسليح مع تايوان، وأكدت أن اتمام أي صفقة تسليح بين تايوان وفرنسا يساهم في الاساءة للعلاقات الفرنسية الصينية.

 

 

النهضة نيوز - بيروت