بوريس جونسون يحذر البريطانيين من "المتطرفين" الذين يختطفون الاحتجاجات

أخبار

بوريس جونسون يحذر البريطانيين من "المتطرفين" الذين يختطفون الاحتجاجات

12 حزيران 2020 17:22

وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحذيراً خطيراً من أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد قد جرى اختطافها من قبل من أسماهم بـ"المتطرفين" وهم عملوا على مهاجمة المعالم الوطنية التاريخية في البلاد، في محاولة لتشويه ماضي المملكة المتحدة.

وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحذيراً خطيراً من أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد قد جرى اختطافها من قبل من أسماهم بـ"المتطرفين" وهم عملوا على مهاجمة المعالم الوطنية التاريخية في البلاد، في محاولة لتشويه ماضي المملكة المتحدة، بإشارة منه لتخريب تمثال "وينستون تشرشل".

وفي بيان له نشره عبر "تويتر" قال جونسون: " من الواضح للأسف أن المتظاهرين قد اختطفوا الاحتجاجات ، و يبدو أنهم عازمين على تحويل الاحتجاجات إلى العنف".

ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيام المتظاهرين ومن أسماهم المخربين بتشويه تمثال "تشرشل" بالعمل السخيف و غير الأخلاقي، مضيفاً: . "إن تمثال وينستون تشرشل في ساحة البرلمان هو تذكير دائم بإنجازاته في إنقاذ هذا البلد، وإنقاذ أوروبا بأكملها من طغيان فاشي نازي ، إنه شخصية بطولية ! ". وتابع قائلاً: "نعم ، كان يعبر أحيانا عن آراء كانت و لا تزال غير مقبولة حتى يومنا هذا ، ولكنه كان بطلاً حقيقياً، و يستحق نصبه التذكاري احترامنا جميعا ".

جونسون حذر المتظاهرين قائلاً: "لا يمكننا الآن محاولة تعديل ماضينا أو مراقبته، ولا يمكننا التظاهر بأن لدينا تاريخاً مغايراً لحقيقته، فهذه التماثيل و النصب التاريخية قد وضعت في مدننا و شوارعنا من قبل الأجيال السابقة ".

ويلوم المتظاهرون الغاضبون تشرشل على سياساته أثناء خدمته كرئيس للوزراء، والتي أدت إلى وفاة الملايين خلال مجاعة أصابت ولاية البنغال الهندية التي كانت تحت الكم البريطاني عام 1943، وعمدوا إلى تشويه تمثال شهير لـ"وينستون تشرشل" خارج مبنى البرلمان البريطاني خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أثناء الاحتجاجات المتواصلة على مقتل "جورج فلويد" والمناهضة للعنصرية، و التي اجتاحت العديد من دول العالم.

ويعتبر تخريب تمثال "وينستون تشرشل" وقبل ذلك قيام المتظاهرين في الولايات المتحدة بإزالة أحد التماثيل لـ"جورج واشنطن"، وتحطيم تمثال "كريستوفر كولومبس" ، خطوة جديدة كلياً في الاحتجاجات التي تكتسح الغرب، حيث تعتبر هذه الشخصيات منذ زمن طويل رموزاً وطنية لم يمس بها أحد ولا من تاريخها.

النهضة نيوز