المعارضة الفنزويلية تنسحب من الانتخابات التشريعية وتهدد

اتخذت المعارضة الفنزويلية قراراً مفاجئاً بالانسحاب من الانتخابات التشريعة المقرر إجراؤها نهاية هذا العام.

وأصدر 11 حزباً معارضاً فنزويلياً بياناً وصفوا فيه الانتخابات التشريعية المقبلة بـ"المهزلة"، مؤكدة بأنها لن تعترف بهذه الانتخابات التي ينظمها الحزب الحاكم " الديكتاتور" بحسب مصلحته.

وهددت أحزاب المعارضة الفنزويلية، بأن إعادة التجديد للجمعية الوطنية سيؤدي إلىزعيم المعارضة الفنزويلية  تفاقم الأزمة السياسية بالبلاد، والمتواصلة منذ أعوام.

وسبق إعلان الأحزاب الفنزويلية المعارضة، تصريحات لزعيم المعارضة في فنزويلا، قال فيها إن المعارضة لن تعترف بالهيئة الانتخابية في البلاد، لأنها "معينة من قبل المحكمة العليا المقربة من الحكومة"، ووصفها بأنها "باطلة".

ويمنح الدستور سلطة تعيين أعضاء المجلس الانتخابي الوطني للبرلمان، لكن المحكمة العليا التي ينظر لها على نطاق واسع باعتبارها موالية لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، عينت أعضاء المجلس بعد قرارها بأن الجمعية الوطنية (البرلمان) أخفقت في القيام بذلك.