أول تعليق للرئيس السوري بشار الأسد على الانتخابات البرلمانية المنتظرة وعلى أداء حزب "البعث" الحاكم

أول تعليق للرئيس السوري بشار الأسد على الانتخابات البرلمانية المنتظرة وعلى أداء حزب أول تعليق للرئيس السوري بشار الأسد على الانتخابات البرلمانية المنتظرة وعلى أداء حزب "البعث" الحاكم
وصف الرئيس السوري بشار الأسد ما تتعرض له بلاده بالحرب المركبة، والتي تهدف قبل كل شيء لتشويه الوعي، وضرب القيم والمبادئ، معتبراً أن هذه الحرب تفرض على السوريين تحمل المزيد من المسؤولية.

وصف الرئيس السوري بشار الأسد ما تتعرض له بلاده بالحرب المركبة، والتي تهدف قبل كل شيء لتشويه الوعي، وضرب القيم والمبادئ، معتبراً أن هذه الحرب تفرض على السوريين تحمل المزيد من المسؤولية.

وفي كلمة وجهها الأسد لكوادر حزب البعث الحاكم، والتي تستعد لبدء اختيار ممثليها للترشح للانتخابات البرلمانية المزمع انطلاقها في الـ19 من الشهر القادم بعد تأجيل قسري فرضه تفشي "كورونا"، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أنه رغم المخاطر الكبيرة والصعوبات التي تمر بها البلاد، وفي الوقت الذي تواجه فيه أحزاب كبرى حول العالم خطر الانحسار الفكري والانكفاء، أثبت حزب البعث مجدداً قدرته ليس فقط على مواجهة التحديات والظروف الصعبة بل على مواكبة روح العصر ومتطلباته.

الرئيس السوري وجه انتقادات لافتة لأداء حزب البعث خلال المراحل السابقة منبهاً إلى أن الأخطاء التي وقع فيها أدت لتراجع دور الحزب في بعض المراحل، والإساءة إلى صورته في مراحل أخرى. كما أدت إلى عزوف البعض عن الانخراط في تحمل المسؤوليات "الوطنية والحزبية"، وخسارة العديد من الكوادر الكفؤة التي رأت في تلك الأخطاء ابتعاداً عن أخلاقيات الحزب وقيمه، وربما انحرافاً عن أهدافه.

وأشار الأسد إلى أن غياب الآليات والمعايير الموضوعية شكّل بعض الخلل في العلاقة بين القيادة والقاعدة داخل الحزب، وكان عقبة تسببت في انكفاء القواعد عن تحمل مسؤولياتها، وبالتالي غيابها -أو تغييبها- عن ممارسة حقها وواجبها في الترشح والانتخاب والمشاركة في إيصال القيادات الكفؤة لتمثيلها في المواقع الحزبية أو في المؤسسات الوطنية المنتخبة، كل ذلك أدى بحسب الأسد لحالة من الركود الحزبي على المستوى الفكري والإجرائي.

الأسد الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم،طالب كوادر حزبه باختيار الأصلح والأنسب للترشح لانتخابات مجلس الشعب "البرلمان"، وأن لا يكون في حسبان أي أحد أي اعتبارات غير الاعتبارات الوطنية.. اختاروا بعيداً عن أي ولاءات ضيقة، واعتبارات غير موضوعية، وعصبيات لا تنتمي لعقيدة الحزب الوطنية والقومية.

ويتجه السوريون لصناديق الاقتراع الشهر المبل، وسط ضغوط اقتصادية غير مسبوقة، أقرت على الوضع المعيشي، ورفعت نسب التضخم في البلاد لمستويات تاريخية.

واتخذ الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس الفائت قراراً بعزل رئيس الحكومة عماد خميس وكلف وزير الموارد المائية حسين عرنوس برئاسة الحكومة لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، حيثر تعتبر الحكومة بحكم المستقيلة عقب الانتخابات وذلك بحسب الدستور السوري.

النهضة نيوز