اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الصين تقف وراء نشر الخوف في أوروبا، و ذلك من خلال سياسة التضليل و الهجمات السيبرانية الخبيثة لوضع إسفين بين الولايات المتحدة و أوروبا و تقسيمهما ، منبهاً الأوربيين بأن عليهم الاختيار بين الولايات المتحدة او الصين.
اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الصين تقف وراء نشر الخوف في أوروبا، و ذلك من خلال سياسة التضليل و الهجمات السيبرانية الخبيثة لوضع إسفين بين الولايات المتحدة و أوروبا و تقسيمهما ، منبهاً الأوربيين بأن عليهم الاختيار بين الولايات المتحدة او الصين.
بومبيو وخلال مؤتمر حول الديمقراطية، عقد عبر الانترنت في كوبنهاغن بالدنمارك وصف الحزب الشيوعي الصيني بأنه المسؤول عن الاختيار، وقال:" يريد الحزب الشيوعي الصيني أن نتخلص من التقدم الذي أحرزناه في العالم الحر، من خلال الناتو و المؤسسات الأخرى الرسمية و غير الرسمية، و تبني مجموعة جديدة من القواعد و المعايير التي تتماشى مع هوى الإدارة الصينية في بكين "، مضيفاً: " و مع ذلك ، إذا كان الحزب الشيوعي الصيني يريد النهوض، فعليه القيام بذلك وفقا لمجموعة من القواعد الغربية، وعندئذ سيكون العالم مكانا أفضل للجميع ، فالحل هو الديمقراطية و منح الشعب الصيني جميع الحريات اللازمة " .
وتحولت الصين إلى قضية رئيسية في الحملة الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب ومؤيديه، الذين يسعون إلى جعل موقف الإدارة المتشدد مع بكين نقطة ارتكاز رئيسية في السياسة الخارجية الأمريكية .
وخلال مؤتمر كوبنهاغن عبر الفيديو تحدث أيضاً سلف بومبيو ، وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري حيث انتقد ترامب قائلا : " إن كل دولة في العالم يجب أن تهتم بالوصول إلى الأسواق الصينية التي تعوقها القيود التجارية، فدونالد ترامب محق في إثارة هذه القضية مع بكين ، و لكن هذا كل ما فعله . و الآن نرى في كتاب جون بولتون أنه لم يفعل شيئا جيدا في الأساس " .
و أضاف كيري : " لقد كان ترامب مستعدا لتبادل المساعدة مع الصين لإعادة انتخابه لشراء المزيد من السلع . فإذا اشتريت المزيد من السلع تكون نهاية قضية التجارة ؟ طبعا لا ، فالقضية ليست تجارية على الإطلاق .. إن سياسة الرئيس الخارجية خاطئة تماما ! ".
النهضة نيوز