صرح المبعوث الخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون أفغانستان، زامير كابولوف، أنه بينما تقوم عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باتهام روسيا بالتواطؤ وتقديم الدعم المالي لحركة طالبان الأفغانية، فالولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة مخابراتها تعتبر طرفاً في تهريب المخدرات في أفغانستان، مضيفاً أن الولايات المتحدة قد دفعت العديد من الرشاوي لتنفيذ بعض مشاريع المخدرات في أفغانستان.
صرح المبعوث الخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون أفغانستان، زامير كابولوف، أنه بينما تقوم عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باتهام روسيا بالتواطؤ وتقديم الدعم المالي لحركة طالبان الأفغانية، فالولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة مخابراتها تعتبر طرفاً في تهريب المخدرات في أفغانستان، مضيفاً أن الولايات المتحدة قد دفعت العديد من الرشاوي لتنفيذ بعض مشاريع المخدرات في أفغانستان.
وأكد أن الطائرات الأمريكية التابعة لأجهزة المخابرات والتي يمكنها الإقلاع من قندهار وباغرام بأفغانستان إلى أي مكان في العالم، بما في ذلك ألمانيا ورومانيا، تتحرك بحرية كاملة دون تفتيش، ما يتيح لها إمكانيه تنفيذ مثل هذه الأعمال الخبيثة.
وعلى الرغم من أن مسؤولو وكالة المخابرات المركزية ادعوا في وقت سابق أن جهاز المخابرات العسكرية الروسية عرض "مكافأة" للمتشددين المرتبطين بحركة طالبان مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان، إلا أن المحكمة العليا الروسية أكدت أنها قد أدرجت حركة طالبان باعتبارها جماعة إرهابية عام 2003 وحظرت أي تعاون معهم.
النهضة نيوز