حذرت استراليا بعد ظهر اليوم الثلاثاء رعاياها ومواطنيها من السفر إلى الصين، وذلك بسبب التدهور الأخير في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية في بيان صدر عنها صباح اليوم: "قد يتعرض المواطنون الأستراليين لخطر الاعتقال التعسفي في الصين".
ويأتي البيان وسط مبارزة كلامية بين البلدين بعد انضمام كانبيرا، التي أغضبت بكين، إلى حلفائها الغربيين الذين يسعون إلى إجراء تحقيقات تبحث في إدانة الصين حول مصدر فيروس كورونا الذي تحول إلى جائحة عالمية قاتلة.
وألمح مبعوث الصين إلى أستراليا إلى أن بكين قد تلجأ إلى فرض قيود تجارية على كانبيرا ، كما و اتهمت بكين أستراليا بالتمييز العنصري بحقها. كما وازدادت العلاقات تعقيداً بعد أن داهمت أجهزة الأمن الأسترالية في أواخر شهر يونيو الماضي منزل ومكتب النائب في البرلمان الأسترالي "شاوكيت موسيلمان"، وهو نائب برلماني من ولاية نيو ساوث ويلز، وينتمي لحزب العمال الأسترالي، بتهمة "صلاته المزعومة مع الصين" .
في حين قالت أستراليا في مذكرة سفر محدثة عن الصين: "لقد قامت السلطات الصينية باحتجاز بعض الأجانب لأنهم يعرضون أمنها القومي للخطر".
وجدير بالذكر أن أستراليا تخطط أيضاً لإعطاء ملجأ لسكان هونغ كونغ الذين يرغبون في مغادرة المنطقة شبه المستقلة من الصين بعد تطبيق بكين لقانون الأمن القومي المثير للجدل، والذي تم تمريره بالإجماع من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الأسبوع الماضي وأصبح جزءاً من النظام الأساسي لسياسة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" بداية من تاريخ 1 يوليو.
النهضة نيوز