قوات فانغر الروسية تنسحب من سرت .. المعركة الكبرى تنتظر ساعة الصفر  

معركة سرت قادمة معركة سرت قادمة
زعمت مصادر إعلامية ليبية موالية لحكومة فايز السراج المعترف بها دولياً، والمدعومة تركياً وقطرياً، أن قوات "فانغر" الروسية انسحبت مدينة سرت، وتوجهت إلى الهلال النفطي، ونقلت عدد من الوسائل الإعلامية تغري

زعمت مصادر إعلامية ليبية موالية لحكومة فايز السراج المعترف بها دولياً، والمدعومة تركياً وقطرياً، أن قوات "فانغر" الروسية انسحبت مدينة سرت، وتوجهت إلى الهلال النفطي، ونقلت عدد من الوسائل الإعلامية تغريده نشرها إبراهيم قصوده وهو ناشط مؤيد لحكومة الوفاق، قال فيها، أن مقاتلي فانغر غادروا وادي جارف وكامل غرب سرت.

وأشار أن هذا الانسحاب يذكر انسحاب ذات القوات من جنوب طرابلس وترهونة، حين استغلت القوات الليبية المدعومة تركياً الحدث، وباشرت هجوماً واسعاً استطاعت فيه تحرير طرابلس الكبرى.


ووفقاً للمعلومات التي نشرها الناشط الليبي، فقد فككت روسيا منظومة الدفاع الجوي "بانستير إس 1" ونقلتها إلى منطقة أخرى.


تلك التطورات لم تؤكدها ولم تنفها أي تصريحات رسمية "للجيش الوطني الليبي" المدعوم إماراتياً، حيث أكد خالد المحجوب وهو آمر إدارة التوجيه المعنوي، أن هناك استعداد كبير من الناحية العسكرية لمواجهة أي هجوم من "المرتزقة المدعومين تركياً".

لكنه لم يعلق على المعلومات المتداولة حول انسحاب "فانغر" من سرت، فيما شدد على أن جزء من الاستعدادات التي جهزت بها سرت، هي منظومات دفاع جوي لمواجهة الطائرات التركية.

والجدير ذكره هو أن تركيا رفضت وقف إطلاق النار، وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه لن يجري وقف القتال بدون استعادة السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية.

وشدد على أن القوات الليبية التابعة لحكومة السراج، مستعدة لبدء الهجوم على سرت، لكنهم يعطون فرصة لطاولة المفاوضات.

تصريحات وزير الخارجية التركي، رد عليها الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي التابعة للخليفة مشير حفتر، حيث قال أحمد المسماري أن المعركة الكبرى قادمة.

وأشار إلى وجود تحركات عسكرية مريبة لقوات حكومة الوفاق في محيط مدينتي سرت والجفرة.

وكشف المسماري عن أن المعركة المقبلة، ستتدخل فيها جهات إقليمية وعربية، في تلميح لتهديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل في معركة سرت.

علماً أن البرلمان الليبي التابع لقوات حفتر، كان قد طلب من جمهورية مصر العربية التدخل لمواجهة التدخل التركي.

 

 

وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين، قال مجلس النواب الذي يعمل انطلاقا من مدينة طبرق الساحلية في الشرق إن الدعم المصري لازم لصد ما وصفه بالغزو والاحتلال التركي.


وزعمت مصادر ليبية مدعومة من تركيا، أن مصر بدأت بإرسال تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طبرق.

ونشرت صفحة تابعة لحكومة الوفاق المدعومة من تركيا، صوراً قالت إنها لتعزيزات عسكرية مصرية وصلت إلى المدن التي تسيطر عليها قوات حفتر.

 

 

 

النهضة نيوز - بيروت