حذرت وزارة الصحة السورية، السوريين من الارتفاع القياسي في تعداد الإصابات بفيروس "كورونا" مؤكدة بأن الأمور سوف تزداد سواءاً في حال الاستمرار بالاستهتار بإجراءات الوقاية.
وزير الصحة السوري نزار يازجي وفي مؤتمر صحفي اعتبر أن ازدياد الحصيلة المحلية لفيروس "كورونا"، وتجاوزها الـ 500 إصابة وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشي أوسع في حال عدم الالتزام و التهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.
اللافت في كلام الوزير السوري هو إشارته إلى أن أسباب زيادة عدد الوفيات جراء "كورونا" تبدو غير معروفة، معبراً عن اعتقاده بأن تكون لعدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة.
وزير الصحة السوري نبه السوريين إلى أ نه لا يمكن الاستمرار بإيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية، لما قد يتركه ذلك من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع، لاسيما مع تأكيدات منظمة الصحة العالمية أنه من غير المحتمل تماماً استئصال فيروس "كورونا"، وبالتالي الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية والمجتمعية هو الأساس في كسر حلقة العدوى ومنع تفشي الوباء أو الوصول للذروة التي لا يمكن توقع توقيتها.
وكانت أعلن في سوريا عن حصيلة قياسية جديدة في تعداد الإصابات بكورونا وصلت إلى 26 إصابة وتسجيل أربعة وفيات، ليصل تعداد المصابين في البلاد إلى 522 مصاب، وسط توقعات سوداء عبر عنها وزير الصحة السوري بتصريحات له امس، حيث قال إن هناك خطر من حصول انفجار في تعداد الإصابات في سوريا.
النهضة نيوز