نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلي تقريراً أفادت فيه أن وحدة استخبارات الجيش الإسرائيلي "8200" تكافح من أجل هجرة العقول من أفرادها إلى القطاع الخاص.
ففي محاولة من وحدة 8200 لعكس هذا الاتجاه، بدأت تطلب من جنود الاحتياط توقيع نموذج تنمع التضارب في المصالح، حيث أن رحيل الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا إلى شركات التكنولوجيا المدنية يمكن أن يتسبب في تسريب التكنولوجيا والمعلومات الحساسة.
كما و تسعى الوحدة إلى وقف محاولات شركات الأمن الخاصة للاستفادة منهم بشكل أفضل في قطاع الأمن و الأمن السيبراني حتى لا تفقد سمعتها. و وفقا "لإسرائيل هايوم" ، فإن معظم العروض التي تقدمها الشركات الخاصة تستهدف تلك المحددة من موظفي وحدة 8200 ، و الضباط و الجنود الذين يعتبرون ذوي معرفة و قدرات فريدة .
تأتي خطوة الوحدة 8200 بعد تقديم أحد الشركات عرضا مغريا لضابط يعمل في منصب حساس بالوحدة ، و على الرغم من أنه قد رفض العرض إلا أنه أخبر الضابط المسؤول عنه بالأمر .
و قد قالت الوحدة أن إجراءاتها لا تستهدف شركات التكنولوجيا الفائقة في حد ذاتها ، لكنها غاضبة مما تفعله بعض الشركات في السوق الإسرائيلية لتشجيع الضباط على مغادرة الوحدة و العمل لديها بدلا من ذلك .
النهضة نيوز - بيروت