الإمارات تدفع حلفائها للتطبيع مع "إسرائيل".. ما يجمعنا معها أكثر مما يفرقنا

تطبيع الإمارات مع إسرائيل تطبيع الإمارات مع إسرائيل
قالت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" أن الإمارات العربية المتحدة تحصل على دعم تدريجي في مساعيها لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال، ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي نشرته اليوم السبت، فإن الإمارات تسعى لزيادة علاقت

قالت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" أن الإمارات العربية المتحدة تحصل على دعم تدريجي في مساعيها لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال، ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي نشرته اليوم السبت، فإن الإمارات تسعى لزيادة علاقتها مع "إسرائيل" بدافع المصالح الاقتصادية والأمنية، إذ أن هناك تقاطعات مشتركة بين دولة الاحتلال والبلد الخليجي.

وبدأت الإمارات في مساعي تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" منذ عدة سنوات، وقد بدأ حلفاء أبو ظبي باتباع نفس النهج الآن،  فقد أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، الحركة الانفصالية اليمنية التي ترعاها الإمارات العربية المتحدة، مؤخرا رغبته في إقامة علاقات ودية مع "إسرائيل" التي تجري معها حاليا محادثات سرية.

 ووفقاً للصحيفة، فإن خليفة حفتر وهو قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي، الذي يسعى للحصول على دعم جديد من دولة الاحتلال، خصوصاً بعد الانتكاسات المتتالية التي تعرضها لها خلال حربه مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج المدعوم من تركيا .

ولوحظ التواصل بين حفتر و تل أبيب منذ عامين، و ذلك بحسب ما ذكرته المخابرات الإسرائيلية في تقارير نشرت عبر الإنترنت في السابق . كما أن بعض الفلسطينيين المقربين من محمد دحلان ، المستشار الأمني ​​الرئيسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ، ملتزمون أيضا بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، حيث تأتي هذه التفاهمات و التقارب التدريجي في العلاقات مع دولة الاحتلال في الوقت الذي تمارس فيه أبو ظبي علاقاتها و تطبيعها بشكل علني خلال مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد.

حيث حطت طائرات أسطول طيران الإمارات الإماراتي على مدرج مطار بن غوريون بتاريخ 20 مايو و 9 يونيو، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة للضفة الغربية؛ لكن السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس رفضت استلام هذه المساعدة ، مدعية أنها لم تكن طرفا في التنسيق بشأن استلامها عبر "إسرائيل". و ضمن هذا العرض ، تتطلع أبو ظبي إلى الاستفادة من الاعتراف الضمني بـ "إسرائيل" لتأمين عقود جديدة للأمن السيبراني ، تماما كما كان يهدف الاتفاق الذي وقع بتاريخ 20 يونيو لتسهيل الأبحاث المشتركة في سياق الوباء الحالي.

من المفهوم أن العقود و الاتفاقيات السابقة التي أبرمت خلال عام 2019 بلغت أكثر من 4 مليارات دولار . كما أنه هناك دوافع أمنية تقليدية أكثر للتطبيع بين الدولة الخليجية و "إسرائيل"، حيث تأمل الدولتين في تشكيل تحالف مضاد لإيران .

النهضة نيوز - ترجمة خاصة