رئيس الاستخبارات السعودي السابق يكشف حقائق خطيرة عن دور بلاده في تشكيل "القاعدة" بأفغانستان

أخبار

رئيس الاستخبارات السعودي السابق يكشف حقائق خطيرة عن دور بلاده في تشكيل "القاعدة" بأفغانستان

31 تموز 2020 19:08

كشف رئيس استخبارات السعودية الاسبق تركي الفيصل، الدور الذي لعبته بلاده في تصنيع تنظيم القاعدة أيام محاربة وجود الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.

كشف رئيس استخبارات السعودية الاسبق تركي الفيصل، الدور الذي لعبته بلاده في تصنيع تنظيم القاعدة أيام محاربة وجود الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.

الفيصل وفي شهادته التي أدلى بها في سلسلة مقابلاته في برنامج "الصندوق الأسود"، لفت إلى أن الولايات المتحدة أبدت معارضتها لدخول الجيش السوفيتي، وقام زيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي بزيارة إلى باكستان للاطلاع على ما يتوفر لدى إسلام آباد من معلومات، مبيناً انه قدم أيضاً إلى السعودية ليخبرها بأن بلاده تريد دعم (المجاهدين) لمناهضة الغزو السوفيتي لأفغانستان،لافتاً إلى أن الملك خالد أخبر المسؤول الأميركي بأن ثمة اتفاقا بين السعودية وباكستان على ذلك، وتم الاتفاق على أن يكون الدعم ثلاثيا، وعلى أساس ثلاثة مبادئ، من بينها أن يكون تحت كتمان شديد لعدم منح السوفييت العذر لملاحقة المسلحين إلى باكستان.

وبحسب الفيصل فإنه لم يكن هناك داع لتلقي المسلحين توجيهات من الولايات المتحدة أو السعودية أو الكويت، ولم يكن هناك داعٍ لتسهيل أي شيء، فمثلا السعودي الذي يريد التوجه إلى أفغانستان كان يركب الطائرة ويذهب إما إلى إسلام أباد أو إلى كراتشي أو غيرهما من المدن في باكستان، ومن هناك يتوجه إلى بيشاور أو إلى كويتا، فلم يكن بحاجة إلى عطاء من أي حكومة ليصل إلى هذا المكان.

وقال الفيصل: إن المملكة لم تمنع إرسال المسلحين بسبب الحاجة إليهم في مخيمات اللاجئين، أطباء ومدرسين ودعاة وتخصصات عدة من مختلف أنحاء العالم وليس فقط من السعودية، والمنظمات القتالية الأفغانية تنتقي منهم من تعتقد حاجتها إليهم، وعندما رأى عبد الله عزام وأسامة بن لادن حاجتهما لوجود جهة منظمة لوجود المتطوعين، بدأ التجهيز لاستغلالهم عقائديا من قبلهما، وانضم إليهما أيمن الظواهري فيما بعد.

 

النهضة نيوز