خوفاً من الصواريخ الدقيقة.. "إسرائيل" تزعم: أجرينا اختبارا ناجحا على صاروخ اعتراض بالستي

قال المتحدث باسم وزارة الجيش في دولة الاحتلال، يوم أمس الأربعاء أن منظمة الدفاع الصاروخي (IMDO) التابعة لمديرية أبحاث الدفاع والتطوير (DDR & D) و وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) قد أكملت اختبار طيران ناجح باستخدام صاروخ Arrow-2 Interceptor ليلة 12 أغسطس ، في تمام الساعة 11:45 مساء بتوقيت القدس.

حيث تم إطلاق صاروخ اعتراضي أرضي من قاعدة جوية في كاليفورنيا وأسقط صاروخ أرض-أرض بعيد المدى برأس حربي هجومي في ميدان اختبار في وسط دولة الاحتلال، و فوق البحر الأبيض المتوسط.

و قالت الوزارة: " خلال الاختبار، نجح نظام Arrow-2 Interceptor في استهداف صاروخ Sparrow ، و الذي يحاكي  هجوم صاروخي أرض-أرض بعيد المدى ، و قد تم الاختبار وفقا لخطط مؤسسة الدفاع ".

ووفقاً لمراقبين تسعى دولة الاحتلال من تطوير هذه المنظومة، إلى مكافحة الصواريخ البالستية الدقيقة التي تمتلكها دول وجماعات محور المقاومة، لاسيما في لبنان وسوريا وإيران.

ويعتبر نظام سلاح Arrow جزئا مركزيا من نظام الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات، حيث يعتمد نظام الدفاع على أربع طبقات تشغيلية: نظام القبة الحديدية الدفاعية ونظام ديفيدز للأسلحة Sling و صواريخ Arrow-2 و Arrow-3 الاعتراضية.

وبعد الاختبار، قال رئيس الوزراء المناوب و وزير "الدفاع" بيني غانتس : " يجب على إسرائيل مواجهة التحديات القريبة و البعيدة على حد سواء، و هذا يعتبر مسؤولية نخبة وحدتنا التكنولوجية بقيادة مديرية البحث  والتطوير الدفاعي و الصناعات الجوية الإسرائيلية و صناعات دفاعية ، مما يضمن لنا أننا سنكون دائما متقدمين بخطوة على أعدائنا،  وأننا سندافع عن الأجواء الإسرائيلية من أي تهديد كان ".

وتابع غانتس أن الاختبار الإسرائيلي-الأمريكي المشترك يعكس الشراكة  والصداقة بين البلدين ، و كذلك الالتزام العميق للولايات المتحدة بسلامة مواطني "إسرائيل"، مضيفا: " سنواصل العمل معا لتعزيز قدرات مؤسسة الدفاع في الجو والبر والبحر، وفي الفضاء الإلكتروني أيضا".

بالإضافة إلى ذلك ، قال مدير الوكالة الأمريكية للدفاع الجوي ، الأدميرال جون هيل : " سنظل ملتزمين بمساعدة حكومة إسرائيل في الوقت الذي تقوم فيه بتحديث قدراتها الدفاعية الصاروخية الوطنية ضد التهديدات الحالية و الناشئة ".