بعد زعمها تسليمه السلطة لشقيقته.. سيول: كيم جونغ أون لا يزال يتولى زمام الأمور بالكامل في كوريا الشمالية

صرح مسؤولون كوريون جنوبيون في سيول أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يتقاسم السلطة مع شقيقته كيم يو جونغ، وأن التلميح إلى أن مشاركة الزعيم الكوري الشمالي لأخته في إدارة الشؤون العليا في الحكومة الكورية الشمالية مجرد "مبالغة" ليس إلا.

وقال وزير الدفاع في سيول، جيونغ كيونغ دو مساء اليوم الثلاثاء خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية أنه لا يمكنه تأكيد تصريحات جهاز المخابرات الوطنية في سيول الصادرة الأسبوع الماضي، والتي قالت أن كيم جونغ أون قد فوض جزء من مسؤولياته وسلطاته لبعض من كبار المسؤولين، بما في ذلك أخته.

كما وأشار جيونغ إلى احتكار كيم جونغ أون للسلطة في الشمال، قائلا: "إن وزارة الدفاع تقدر أن كيم جونغ أون يتولى السلطة من خلال نظام القيادة الوحدوي الدكتاتوري، فهو يرأس الحزب الشيوعي الحاكم والحكومة والجيش. لكنني أعتقد أنه خصص بعض المسؤوليات لفئة قليلة من مرؤوسيه".

بالإضافة إلى ذلك، قال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية، لي إن يونغ، في إفادة منفصلة مساء اليوم أنه لا يعتقد أن كيم يو جونغ تتساوى في السلطة والتأثير مع شقيقها بحسب ما تناقلته شبكات الأخبار الكورية الجنوبية، مضيفاً: "إنه لمن غير المعقول أن نقول أن النائب الأول لرئيس حزب العمال الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، تحتل المرتبة الثانية في السلطة، أو تمارس صلاحياته الكاملة كخليفة لشقيقها. إلا أنه يمكننا أن نقول بأن الحكومة الكورية الشمالية قد تكون في حالة انتقالية".

كما وأضاف لي إن يونغ: "إن كوريا الشمالية تتغير من نظام حكم يقوم على أساس وضع السلطة في يد رجل واحد إلى حكم يركز على دور الحزب. حيث أصبح ينظر إلى الأمر على أنه مسألة لتعزيز المساءلة ومشاركة أدوار أكثر تحديدا فيما يتعلق بالجيش و الاقتصاد و السياسة في كوريا الشمالية ، بالضبط كما حصل سابقا في كوريا الجنوبية".