جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يهدد.. هذا ما جرى على الحدود الشمالية الليلة

أخبار

جيش الاحتلال يهدد.. هذا ما جرى على الحدود الشمالية الليلة

26 آب 2020 01:18

عاشت الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ساعات ساخنة وتصعيدا كبيرا كان غاب عن المشهد الميداني منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت المؤلم

عاشت الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ساعات ساخنة، وتصعيداً كبيراً، كان غاب عن المشهد الميداني منذ وقوع  انفجار مرفأ بيروت المؤلم.

الساعات الساخنة بدأت مع أنباء  إطلاق قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قنابل مضيئة فوق عدد من القرى الحدودية اللبنانية، ليبدأ بعدها سيل من الأنباء العاجلة والمتضاربة، كما هي العادة عندما يتعلق الأمر بمخاوف "إسرائيلية" من حصول حالة اختراق أو تسلل باتجاه مستوطناتها الشمالية.

الإعلام العبري الذي أكد سماع أصوات انفجارات على الحدود مع لبنان، كشف أيضاً عن صدور تعليمات للإسرائيليين في مستوطنات الشمال بالبقاء في منازلهم، وعن تواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أحد فنادق صفد بالشمال لقضاء عطلة هناك، والذي سارع إلى طلب حصول اجتماع لمناقشة ما يجري على الحدود الشمالية.

حالة الذعر "الإسرائيلي" كشفت عنها كمية القنابل الضوئية التي جرى إطلاقها بداية، وحجم القذائف الفوسفورية الحارقة التي قصفت بها "إسرائيل" الأراضي اللبنانية في المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل.

المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في بيان له عبر "تويتر" إن حادثاً أمنياً جرى على الحدود "الإسرائيلية" اللبنانية. حيث تم إغلاق بعض الطرقات، فيما التفاصيل قيد الفحص.

وبينما نقل موقع "والا" العبري في خبر عاجل له خبر سماع دوي انفجارات شمال فلسطين المحتلة، أفادت ‏صحيفة "يديعوت أحرنوت بأن جنود الجيش "الاسرائيلي" سمعوا اطلاق نار من الجانب اللبناني. حيث تم اطلاق قنابل مضيئة خوفا من عملية تسلل نحو كريات شمونة.

وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن عمليات تمشيط "إسرائيلية" واسعة تجري في منطقة المنارة وعلى ما يبدو فإن هناك خرق في السياج الحدودي حيث جرى الطلب من سكان مستوطنات المنارة ومرغليوت والمالكية ومسغاف عام ويفتاح البقاء في المنازل.

ورغم عدم حصول أي رد رسمي من الجانب المقابل لا سيما من جانب المقاومة، غير ان وسائل إعلام محسوبة عليها تحدثت عن اكتشاف الاحتلال لثغرة في الجدار الحدودي دفعته لهذه الحالة الميدانية الهستيرية.

المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد لخص ما حصل بالقول إن ما جرى في الشمال الليلة، هو إطلاق نار من سلاح خفيف باتجاه نقطة عسكرية للجيش "الإسرائيلي" بالقرب من المنارة، وليس عملية تسلل، وزعم أن جيش الاحتلال وبحسب التوقعات لن يتهاون مع ما حدث.

تصريح المحلل العسكري العبري، فنده سريعاً قرار الجيش "الاسرائيلي" بإنهاء حالة الطوارئ في عدد من المستوطنات، بعد عودة الهدوء للمنطقة، رغم أنباء تحليق الطائرات الحربية في سماء القطاعين الأوسط والشرقي في جنوب لبنان.

  

النهضة نيوز