قام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بجولة تفقدية للكنائس المتضررة في بيروت المنكوبة. وكانت المحطة الأولى في كنيسة مار مارون الجميزة.
وقال الراعي "الله ينجينا من الأعظم" لأن إذا الدولة لم تعرف سبب هذه الكارثة ستُعاد لذا لا يمكن للمسؤولين أن يتعاطوا مع هذه الكارثة العالمية وكأنها حادثة سير صغيرة"، مضيفا أنّ "علامات ربنا كبيرة، وأمام ضخامة الانفجار كان من الممكن ان تكون الاضرار أكثر بكثير، إلا أنّ العناية الالهية كانت كبيرة رغم عدد الشهداء الكبير".
وأشار الراعي إلى أنّ "كلّ الدول أرادت مساعدة اللبنانيين لا الدولة لأن لا أحد لديه ثقة بها".
وردا على سؤال حول الدعوة للاستشارات النيابية، قال "ان الدول تقوم على دساتيرها وقوانينها وعلى السلطات ان تحترم هذه القوانين".
وأضاف الراعي "كنا ننتظر ممن لديه أي تحفظ على طرح الحياد ان يعطي براهين مقنعة ولس اتهام الناس بالعمالة"، موضحا أن "لبنان لا يمكن ان يدخل بصراعات وحروب بل واجبه ان يهتم بالوساطات والسلام لأنه بلد متعدد"، متابعا "نحن نقول الحقيقة البيضاء الواضحة لأن كرامتنا فوق أي اعتبار ونرفض اي ارتهان وارتباط بالخارج".
النهضة نيوز