أخبار

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: مؤامرة ترحيل أهل الجولان المحتل لمزارع شبعة خطيرة وتحمل فتنة

9 أيار 2019 13:42

أعلن مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان ما يتم تداوله لجهة طرد دروز الجولان السوري ومن أراضيهم وممتلكاتهم هو أمر خطير في النوايا.   وأشار أن الطائفة

أعلن مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان ما يتم تداوله لجهة طرد دروز الجولان السوري ومن أراضيهم وممتلكاتهم هو أمر خطير في النوايا. 

 وأشار أن الطائفة المسلمة الدرزية تعيش لأكثر من ألف سنة في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها "إسرائيل" وهي أرض عربية بأمتياز ولا يحق لأي جهة نزع ملكيتها. وأضاف مكتب السفير ابو سعيد أنه تواصل مع المعنيين في سوريا بهذا الشأن وما يعمل عليه الكيان الإسرائيلي بتفريغ الجولان من أبنائه من الطائفة الموحدة لجهة غير معروفة. وفي المعلومات قد يكون المكان المنوي ترحيل أكثر من سبعين ألف (٧٠،٠٠٠) شخص إلى مناطق مزارع شبعة والعرقوب من اجل وضعهم في مواجهة مع أهلهم الجنوبيين بُغية إثارة فتنة مذهبية داخل طائفة من لون واحد إستكمالا لمخطط الأجهزة الأمنية اليهودية القاضي بتفتيت المنطقة بأكملها وتنفيذاً لمخطط "ينون" الصهيوني.  

وأضاف السفير أبو سعيد أن الترحيل والإبعاد القسري للمدنيين هو جريمة كبرى في القانون الجنائي الدولي ترتكبه السلطات الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية خصوصاً المــادة 17 من ملحق (البروتوكول) الثاني الإضافي لاتفاقيات جنيف المعقودة في 12 آب 1949 التي تحظّر الترحيل القسري للمدنيين، حيث جاءت الفقرة الأولى منه أنه لا يجوز الأمر بترحيل السكان المدنيين, لأسباب تتصل بالنزاع, كما المادة الثانية منه نصت أنه لا يجوز إرغام الأفراد المدنيين على النزوح عن أراضيهم لأسباب تتصل أيضا بالنزاع.وتابع السفير ابو سعيد أن صفقة القرن بدأت تظهر بكل ملامحها السيئة وتفريغ الأرض من سكانها يعود بنا الى زمن إحتلال فلسطين سنة ١٩٤٨ حيث تم ترحيل الفلسطنيين قسرا من أراضيهم ووقعت الكارثة الكبيرة التي يعاني منها معظم سكان العالم كنتيجة لأحداث فلسطين. 

 وختم السفير ابو سعيد أنه أبرق الى المفوّض السامي لمجلس حقوق الإنسان اليوم بهذا المخطط الذي تعتزم تنفيذه "إسرائيل" والمنافي للحقوق وطعنا لكل المواثيق والشرع الدولية