أخبار

خطر غولن لم ينته ..تركيا تتخوف من حدوث إنقلاب جديد

4 تموز 2019 23:24

كشف السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر عن إمكانية حدوث انقلاب جديد في تركيا، مؤكداً خطر تنظيم غولن المستمر على الحكومة التركية. وقال أوزر، إن تركيا تحتفل سنويا بـ"يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية"، لأن

كشف السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر عن إمكانية حدوث انقلاب جديد في تركيا، مؤكداً خطر تنظيم غولن المستمر على الحكومة التركية.

وقال أوزر، إن تركيا تحتفل سنويا بـ"يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية"، لأن المحاولة الانقلابية التي وقعت كانت استهدافا للديمقراطية التركية، بحسب لصحيفة "الوسيل" القطرية.

وأضاف: "أن الشعب التركي نجح في الحفاظ على ديمقراطيته، مشددا على أن المحاولة الانقلابية الأخيرة لم تكن عادية كسابقاتها، لأنها شهدت إطلاق النار على المدنيين، لكن الشعب عرف بصموده كيف يحافظ على الديمقراطية التركية.

وتابع السفير التركي لدى قطر: "كما تعلمون فإن تنظيم غولن الإرهابي هو تنظيم سري، وما تزال عمليات القبض على أتباعه مستمرة، بدليل إلقاء القبض على 32 موظفا في البحرية التركية، و50 من أفراد القوات البرية، وهم يستعينون بتكنولوجيات متطورة وهواتف عمومية للتواصل ونقل المعلومات".

واستكمل: "خطر تنظيم غولن مستمر، ولا يمكن القول إننا تخلصنا منهم. ولا ننسى أنه تم توقيف أحد أتباع غولن وقد كان موظفاً بالسفارة التركية في قطر بعد عامين من المحاولة الانقلابية الفاشلة. ومن تمّ، فإن التخلص من التنظيم الإرهابي السري ليس سهلاً، لكن الحكومة التركية تتعامل وفق القوانين الدولية والشفافية في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي".

وأوضح أوزر، أن فتح الله غولن الذي يطلق على نفسه اسم "إمام الكون"، و"المهدي المنتظر"، هو خريج المدرسة الابتدائية وبدأت حركته في 1974، وشكّل شبكة خاصة به، وسعى إلى إقامة الخلافة، بناء على اعتقاد واهم بأنه المهدي المنتظر، بهدف حماية مصالح منظمته. وبعد نهاية الحرب الباردة وزع شبكة في دول القوقاز وآسيا الوسطة والبلقان، وأسس وجوده في حوالي 160 دولة عبر أنحاء العالم. ويقولون في كل بلد لدينا توصية من القنصلية الأمريكية في إسطنبول.

وأكد السفير أن دولة قطر طردت الكثير من أتباع غولن في دوائر الدولة والشركات، وبعضهم هربوا إلى الإمارات. والسعودية تحولت إلى فتح الأبواب لأتباع غولن من مبدأ عدو عدوي صديقي".