أصدرت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني بيانًا اليوم الأربعاء، للاحتفال باليوم الوطني للدفاع الإيراني، الذي سيتم الاحتفال به غداً.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي يسعى فيه قادة نظام الهيمنة العالمية وأعداء الثورة الإسلامية إلى فرض خيار العقوبات بسبب افتقارهم إلى القوة الكافية لمواجهة القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، مع التركيز على استراتيجية الترويج الإعلامي، فإن تطوير القدرات الدفاعية للبلاد مدرج بشكل أساسي في جدول أعمال القوات العسكرية، وخاصة الحرس الثوري الإيراني،
وإن الإنجازات والقدرات البارزة لصناعة قوة الدفاع في البلاد في المجالات البرية والبحرية والجوية، والتي تفي بالمعايير العالمية الحديثة والاستجابة بنجاح للتهديدات التي تواجه البلاد، جعلت جمهورية إيران الإسلامية تمثل القوة العليا بلا منازع في المنطقة، وفي نفس المستوى من القوى العابرة للأقاليم".
كما وجاء هذا البيان على خلفية التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة، بعد أن أسقطت الجمهورية الإسلامية طائرة تجسس أمريكية مسيرة متطورة فوق مياهها الإقليمية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في 20 يونيو، إن طائرة تجسس تابعة لقوات الحرس الثوري الجوية الإيرانية أسقطت طائرة تجسس أمريكية بدون طيار إثر قيامها بانتهاك المجال الجوي الإيراني في الساعات الأولى من ذاك اليوم، بالقرب من منطقة كوه مبارك في إقليم هرمزجان الجنوبي .
في وقت لاحق من نفس اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ألغى هجومًا انتقاميًا على عدد من الأهداف الإيرانية.
وأضاف ترامب أنه مستعد للتحدث مع القادة الإيرانيين، والتوصل إلى تفاهم من شأنه أن يسمح للبلاد بتحسين وضعها الاقتصادي.
وفي 24 يونيو، أعلن ترامب عن فرض عقوبات جديدة على كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك مكتب زعيم الثورة الإسلامية آية الله خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني، و كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي.