كشفت دراسة أن الكرز، يمكن أن يكون علاجاً، لـ مرضى النقرس، إذ جرت التربة لمدة يومين وقد أظهر الأشخاص الذين تناولوا الكرز، انخفاضاً بنسبة 35 % في مخاطر الإصابة بنوبات النقرس، مقارنةً بالأشخاص الأخرين.
كشفت دراسة أن الكرز، يمكن أن يكون علاجاً، لـ مرضى النقرس، إذ جرت التربة لمدة يومين وقد أظهر الأشخاص الذين تناولوا الكرز، انخفاضاً بنسبة 35 % في مخاطر الإصابة بنوبات النقرس، مقارنةً بالأشخاص الأخرين.
تشير دراسات سابقة إلى أن هناك 8.3 مليون شخص يعانون من النقرس داخل الولايات المتحدة وغيرهم حول العالم. والنقرس؛ هو التهاب مفاصل التهابي ناجم عن تبلور حمض اليوريك داخل مفاصل الجسم مما يسبب ألماً شديداً وتورماً بارزاً.
وعلى الرغم من وجود الكثير من خيارات علاج النقرس، إلا أن مرضى النقرس يظلون مثقلين بنوبات النقرس المتكررة، مما يضطرهم بالإضافة إلى الباحثين إلى الحصول على حلول وقائية أخرى مثل تناول الكرز. حيث تلفت الأبحاث السابقة إلى أن: "منتجات الكرز لها آثار تقلل من التبول وكذلك خصائص مضادة للالتهابات" وبالتالي يمكن أن يكون لها القدرة على تخفيف آلام نوبات النقرس. ولكن لم تحدد أي دراسة من قبل ما إذا كان تناول الكرز يمكن أن يقلل من خطر نوبات النقرس على المرضى.
من أجل الدراسة الحالية، عمل الباحثون مع 633 شخصاً مصاباً بالنقرس، والذين تمت متابعتهم على الإنترنت لمدة عام كامل. وتم استجواب المرضى حول تاريخ بداية النقرس والأدوية والأعراض وعوامل الخطر، وكذلك استهلاكهم لمستخلص الكرز والكرز الطبيعي في اليومين السابقين لنوبات النقرس. حيث كانت حصة واحدة من الكرز تعادل نصف كوب أو 10-12 حبة كرز.
كان متوسط عمر المرضى 54 عاماً، حيث تناول 35٪ منهم الكرز الطازج، و2٪ منهم تناول مستخلص الكرز، و5٪ أكلوا كرزًا طازجًا بالإضافة إلى مستخلص الكرز. وقد تم توثيق 1،247 نوبة نقرس في فترة المتابعة لمدة عام ، مع حدوث 92٪ منها داخل مفصل قعدة إصبع القدم الكبير.
خلصت النتائج، إلى أن تناول الكرز أو تناول مستخلص الكرز يقلل من خطر نوبات النقرس. حيث تتناقص مع زيادة استهلاك الكرز، وخاصةً إن وصل المريض إلى تناول ما يصل إلى 3 حصص على مدى يومين. حيث وجدت الدراسة أن استهلاك المزيد من الكرز لا يوفر أي فائدة إضافية.
