ما أن أعلن عن تأسيس دولة عربية جديدة تدعى مملكة الجبل الأصفر حتى تساءل الكثير من الخبراء عن الأهداف السياسية لإقامة هذه الدولة بعد الكشف عن مهمتها الأساسية وهي "احتضان اللاجئين والمحرومين من حقوق المواطنة في بلادهم العربية والإسلامية".
محللون سياسيون اعتبروا ان الدولة الجديدة مملكة الجبل الأصفر تأتي ضمن صفقة القرن الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين الفلسطينيين سواء في لبنان أو سوريا أو في غيرها من البلدان العربية والإسلامية التي يتعرض فيها اللاجئين إلى التضييق بهدف الترحيل.
وأوضح المحللون أن طريقة اعلان الهدف من رئيس مجلس وزراء مملكة الجبل الأصفر نادرة ناصيف غير مباشرة لاستقبال المملكة الجديدة اللاجئين الفلسطينيين لتحل بذلك الصراع العربي الصهيوني، وستستقبل اي لاجئ من أي مكان في العالم.
وكانت نادرة ناصيف رئيس مجلس وزراء مملكة الجبل الأصفر أعلنت عن إنشاء دستور المملكة الذي استند إلى دساتير دول "سنغافورة والسويد والإمارات والسعودية"، وشرحت أن وظيفة المملكة الجديدة هي أن تكون دولة للاجئين والمحرومين من حقوق المواطنة في الوطن العربي.
ويبدو تمويل قيام مملكة الجبل الأصفر مضموناً كما أكدت نادرة ناصيف بثقة وهي تدعو دول العالم إلى الإسهام والتبرع لإقامة الدولة الجديدة التي ستوفر مركزاً تجارياً عالميا وهيئات ومؤسسات حكومية بتنظيم دولي على درجة عالية من الدقة والشمول.
ومملكة الجبل الأصفر أعلن عن قيامها قبل أيام في قمة أوديسا التي عقدت في أوكرانيا، وتقع مملكة الجبل الأًصفر في المنطقة الواقعة بين السودان ومصر وتقدر مساحتها بنحو 2060 كيلو متر مربع.