علوم

علاج ثوري جديد ..استرداد البصر للعمي عن طريق انزيم " كولاجيناز"

16 تموز 2019 15:10

كشفت دراسة بريطانية جديدة عن علاج طبي يساعد على استرداد البصر، للذين فقدوا أبصارهم في الهجمات الحمضية أو الحوادث الصناعية، عن طريق استخدام إنزيم كولاجيناز. بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وسيطبق ال

كشفت دراسة بريطانية جديدة عن علاج طبي يساعد على استرداد البصر، للذين فقدوا أبصارهم في الهجمات الحمضية أو الحوادث الصناعية، عن طريق استخدام إنزيم كولاجيناز. بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وسيطبق العلماء الدراسة في المملكة المتحدة على 30 مريضاً تعرضوا لهجمات حمضية أو حوادث صناعية.

ويسمح إنزيم كولاجيناز للخلايا الجذعية الموجودة تحت القرنية بالتكاثر والتجدد، مما يؤدي إلى إصلاح الجرح والتعافي من العمى، وأن تطبيق كولاجيناز للقرنية التالفة يؤدي إلى تليين الأنسجة الكامنة في الأرانب.

وكشفت النتائج التي نشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن العلاج جعل خلايا جذوع الأرانب "أكثر مرونة"، ثم عزز هذا الشفاء عبر تكاثر الخلايا الجذعية وتجديدها.

وستكون الدراسة هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار هذه التقنية في مرضى الحياة الحقيقية. ومن المتوقع النتائج في عام 2021.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الدراسة ستنفذ في جامعة نيوكاسل بقيادة الدكتور ريكاردو جوفيا، زميل أبحاث جديد في مجال الحصاد.

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور تشي كونون، أستاذ هندسة الأنسجة، إن البساطة والتكلفة المنخفضة النسبية لهذا العلاج مقارنةً بالمناهج الحالية التي يجب أن تُزرع فيها الخلايا الجذعية هي مغير للعبة.

وأضاف: "أنه يوسع إلى حد كبير عدد المرضى الذين يعالجون من حروق القرنية في جميع أنحاء العالم، وربما يكون لديهم تطبيقات في أمراض أخرى."

يذكر أنه ما يقرب من نصف مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم يفقدون بصرهم بسبب الحروق الكيميائية، بما في ذلك الهجمات الحمضية.

وظائف القرنية
هي الطبقة الخارجية للعين وتلعب دورًا مهمًا في تركيز الرؤية. وهي مغطاة بحاجز رقيق يحمي إلى حد ما من الأضرار المادية ويمنع مسببات الأمراض الغازية من دخول العين، وعند تلف هذا الحاجز، تنقسم الخلايا الجذعية بسرعة وتغرق المنطقة المصابة، قبل إغلاق الجرح.

وتعتبر الخلايا الجذعية هي خلايا أساسية لها القدرة على التفريق إلى خلايا أكثر تخصصًا. ويمكن أن تتعرض عملية "الفيضان" للخطر في حالة تلف "مكان الخلية الجذعية" والمنطقة التي تعيش فيها الخلايا.