نظمت آلاف النساء المكسيكيات في مدينة مكسيكو، تظاهرة احتجاجية، بعد انتشار أنباء حول اغتصاب عناصر من الشرطة فتيات قاصرات، بعد توجيه عدد كبير من التهم إليهم.
وحملت التظاهرة التي بدأت سلمية ثم تحولت الى العنف عندما أشعلت بعض المتظاهرات النار في قسم للشرطة، شعار: "إنهم لا يحمونني، إنهم يغتصبونني".
ومطلع الشهر الجاري، قالت شابة في السابعة عشرة من العمر إن أربعة من رجال الشرطة اغتصبوها في سيارة دورية في حي أزكابوتزالكو، شمال العاصمة المكسيكية.
لتعلن فتاة أخرى في السادسة عشرة من العمر، إن شرطيا اغتصبها في متحف، في اليوم التالي.
وقالت المتظاهرة ميليسا أورتيز (40 عاما) "يقلقني أن الشابات لا يمكنهن الذهاب إلى المدرسة أو العودة إلى المنزل من حفلة خاصة لأن من المحتمل أن يغتصبهن من يفترض أن يؤمن لنا الحماية".
وتقول إحدى النساء المتظاهرت: "في حالة الفتاة التي تبلغ السابعة عشرة من العمر، اوقف ستة من الشرطيين عن الخدمة، لكن لم تحصل اي عملية احتجاز، اذ تحدثت النيابة العامة عن تناقضات في ما قالته الشابة. وألقي في المقابل القبض على رجل في القضية الثانية.
وتشير تقاير إلى أن اعمال العنف ضد النساء في هذا البلد، ازدادت في السنوات الأخيرة. وتقول الأمم المتحدة ان تسع نساء في المتوسط يُقتلن كل يوم في المكسيك".