علوم

الكستناء من الأطعمة المفيدة للجهاز العضلي الهيكلي

20 آب 2019 21:03

الاسم : الكستناء أو أبو فروة أو شاه بلوط الطائفة : ثنائيات الفلقة الفصيلة : البلوطية الوصف : الكستناء جنس يضم ثمانية أو تسعة أنواع من الأشجار والشجيرات . يتبع هذا الجنس الفصيلة البلوطية الموط

الاسم : الكستناء أو أبو فروة أو شاه بلوط

الطائفة : ثنائيات الفلقة

الفصيلة : البلوطية

الوصف : الكستناء جنس يضم ثمانية أو تسعة أنواع من الأشجار والشجيرات . يتبع هذا الجنس الفصيلة البلوطية الموطن والزراعة : موطنها الأصلي المناطق الجبلية التركية، ومن هناك انتشرت زراعتها في جنوب ووسط أوروبا ، كما تُزرع في جنوب وشرق الولايات المتحدة والصين واليابان

الكستناء تقوّي العضلات وتنشطها

إن الدكتور وأخصائي التغذية الألماني ( دبليو هيوبكي ) الذي يُعد واحداً من مؤسسي المدرسة الألمانية للتغذية ، أطلق على الكستناء لقب " أرغفة الخبز الصغيرة التي تقدمها الطبيعة . ۱۲٤

في أوقات المجاعات والحروب عندما كان الخبز نادرًا ، كان العديد من الأوروبيين يعيشون على الكستناء ، وكانوا يستخدمون دقيقها في إعداد بديل للخبز . في الحقيقة فالكستناء بحسب التصنيف النباتي تعد نوعا من المكسرات أو البذور ، لكن تركيبها أكثر تشابها للحبوب من المكسرات الأخرى.

الخواص ودواعي الاستعمال : الكستناء واحدة من أكثر المصادر الغنية بالكربوهيدرات التي توفرها الطبيعة (٣٧،٤٪) ، مقارنةً بالحبوب والبقوليات فقط . تتكوّن هذه الكربوهيدرات بصفة رئيسية من النشأ ( ۸٥٪ ) والسكروز (١٥٪) لكنها لا تحتوي على كلوكوز أو فركتوز . كما تحتوي الكستناء على بروتينات (٢،٤٢٪ ) ودهون (٢،٢٦٪ ) معظمها دهون آحادية ومتعددة غير مشبعة . ويحتوي كل 100 غرام منها على ۲۱۳ سعرة حرارية ، وهي نسبة أعلى بكثير من البطاطس التي يحتوي كل 100 غرام منها على ۷۹ سعرة حرارية ، لكنها نسبة أقل من دقيق القمح الذي يحتوي كل 100 غرام منه على 364 سعرة حرارية أو الجوز الذي يحتوي كل 100 غرام منه على ٦٤٢سعرة . بالرغم من أنها لا تحتوي على فيتامين ( هـ ) وكمية قليلة من فيتامين ( أ ) ، إلا أنها غنية إلى حد كبير بفيتامين ( ج ) ، والأهم من ذلك كله انها غنية بفيتامينات المجموعة ( ب ) : ( ب١) (ب ۲ ) و ( ب ٦) والنياسين . وهذه النسبة المركزة من فيتامين ( ب ) مماثلة لتلك التي توجد في حبة القمح الكاملة . ومن الجدير بالذكر فإن الكستنة تحتوي على معادن ، وذلك نظرا لغناها بالبوتاسيوم ( ٥١٨ مجم لكل 100 غرام ) ، وإحتواءها على نسبة قليلة من الصوديوم ( ۳ مغم لكل 100 غرام ) ، مما يجعلها مفيدة لمرضى الضغط والأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين .

كما أنها تحتوي على كمية لا بأس بها من الحديد ( ۱ ملغم لكل 100 غرام ) ، وكذلك المغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والمعادن النزرة مثل الزنك والنحاس والمنجنيز

تعمل الكستناء أيضًا كمنشط للعضلات ولها تأثير قلوي وقابض ، كما أنها مدرة للحليب ( أي أنها تساعد على تدفق الحليب ) .

يوصى باستعمال الكستناء في الحالات التالية :

• التعب والإرهاق الجسدي الناجم عن التمارين الرياضية الشديدة لدى اللاعبين الرياضيين والحرفيين اليدويين أو الناجم عن سوء التغذية حيث أن لها تأثير منشط على العضلات ، وتمنح شعورًا بالطاقة والحيوية والسعادة.

•فترات النمو : فالكستناء مصدر جيد للسعرات والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها أجسام المراهقين لنمو أجهزتهم العضلية والهيكلية.

•تصلب الشرايين وأمراض القلب ، فالكستناء تمد الجسم بالطاقة ، لكنها تحتوي على كمية ضئيلة جدًا من الدهون والصوديوم .

كما أن إحتواءها على نسبة كبيرة من البوتاسيوم يساعد على منع الإصابة بضغط الدم المرتفع .

•الإسهال : فالكستناء المهروسة بوجه خاص تُعد طعامًا ممتارا في حالة الإصابة بالإسهال ، وذلك لتأثيرها القابض والمنظم.

•الفشل الكلوي : عندما لا تقوم الكلية بوظيفتها بشكل صحيح ، فهذا ناتج عن تراكم المواد الحمضية في الدم بالإضافة إلى أشياء أخرى.

من بين هذه المواد نذكر حمض اليوريك واليوريا .

•يُنصح بتناول الكستناء إذا كان الشخص يعاني من فشل كلوي ، إذ أن تأثيرها القلوي يعمل على تعويض جزءًا من الحمض الزائد في الدم. 

كما أنها تحتوي على نسبة قليلة من البروتين مقارنة بالطاقة التي توفرها والتي تفيد في حالات الإصابة بالفشل الكلوي

•الكستناء للمرضعات : الكستناء مدرة للحليب الأم ( فهي تساعد على تدفق الحليب ) . كما أنها توفر قدرًا كبيرًا من التغذية للأم المرضعة .