(BDS): نرفض شد الرحال إلى القدس لهذا السبب

(BDS): نرفض شد الرحال إلى القدس لهذا السبب
أكدت اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، على رفض الدعوات الدينية والسياسية التي تنادي العرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس المحتلة بأيّ طريقة أو ذريعة كانت. وأقالت (BDS) في بيان لها: "ن

أكدت اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، على رفض الدعوات الدينية والسياسية التي تنادي العرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس المحتلة بأيّ طريقة أو ذريعة كانت.

وأقالت (BDS) في بيان لها: "نرفض الدعوات الدينية والسياسية التي تنادي العرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس بأيّ طريقة ممكنة، تحت ذريعة تعزيز صمود شعبنا في المدينة المحتلّة، وإن الدخول إلى القدس المحتلة عبر تأشيرة (فيزا) إسرائيلية يعد تطبيعاً يسهم، بغض النظر عن النوايا، في تكريس الاحتلال الإسرائيلي للقدس".

فيما رحبت(BDS) بالدعم العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي لنضال شعبنا من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها التحرر الوطني وعودة اللاجئين وتقرير المصير، ولكنّ أيّ دعمٍ يكرّس الاحتلال والسيادة الإسرائيلية على أراضينا ومقدساتنا المحتلة يخدم الاحتلال أكثر بكثير مما يدعم نضالنا وصمود أهلنا في القدس وغيرها.

وأشارت اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي أن رفضها لزيارة الأقصى تأتي في إطار تصريحاتٍ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد ريسوني، الذي دعا فيها العرب والمسلمين لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى والقدس، قائلاً بأنّه لا يعدّ كل من زار القدس مطبعاً، وأعقب ذلك بيانٌ صحفيٌّ لقاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، قال فيه إنّ تجاهل دعوات زيارة القدس والأقصى لا تخدم سوى مخططات الاحتلال لتفريغ القدس، وأنّ "الفئة القليلة الداعية لمقاطعة هذه الزيارات بدأت تتراجع عن دعواتها تلك"، على حدّ قوله.

وأوضحت اللجنة الوطنية أن "بوصلتنا الوطنيّة الثابتة تتجه نحو التحرير والتخلّص من الاحتلال، وليس الخضوع لشروط المحتلّ أو زيارة القدس لممارسة الشعائر الدينيّة، الإسلامية أو المسيحية، تحت كنفه، وإن كانت هذه الجهود صادقةً بشأن تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وتحريره من الاحتلال، فعليها احترام المعايير التي وضعناها، كأكبر تحالف في المجتمع الفلسطيني، والتي تحدد المفيد من الضار.

ولفتت إلى أنّ الزيارات الدينية للقدس بتأشيرة إسرائيلية، تفرّغ نضالنا في القدس من مضمونه السياسي التحرّري وتختزله في حق قلة قليلة من الزوار العرب والدوليين في الوصول إلى الأماكن المقدسة وحسب. ما يتيح المجال أمام إسرائيل لتصوير نفسها كحاميّة للحريّات الدينيّة، بينما تستمر في منع الغالبية العظمى من أصحاب الأرض الفلسطينيّين من الوصول إليها.

 

لطالما كانت زيارة القدس والأراضي المحتلة مرفوضة تماماً منذ وقوع الاحتلال، وحتى توقيع "اتفاقيات السلام" العربيّة-الاسرائيلية، "كامب ديفيد" ووادي عربة، والتي أثبتت فشلها في تحقيق السلام المزعوم.