استنكر وزير الاتصالات الكوبي ميغيل رودريغيز بمحاولات الولايات المتحدة المستمرة لإنشاء حملة إعلامية إلكترونية ضد دولة كوبا.
وشدد المسؤول على أن الحكومة الأمريكية تتخذ "إجراءات أحادية الجانب" ضد كوبا لمنع وصولها إلى تكنولوجيا الاتصالات عبر الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي غير القانوني المفروض عليها، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تنتهك مبادئ وأهداف الأمم المتحدة وتتعارض مع القانون الدولي.
وقال رودريغيز ، إنه خلال عام 2019م وحده ، بثت الولايات المتحدة عبر المحطات التلفزيونية وغيرها من وسائل الإعلام ، 865 ساعة في الأسبوع من الخطاب المناهض لكوبا على 21 قناة تلفزيونية وإذاعية مختلفة من الولايات المتحدة.
وقال رودريجيز : "مرةً أخرى ، نحث الولايات المتحدة على وضع حد فوري لهذه الأعمال العدوانية التي تلحق الضرر بسيادة كوبا والتي تتعارض أيضاً مع تنمية التعاون المحترم بين بلدينا ، بالإضافة إلى أنني أريد أن أنوه على أمر خطير للغاية ، وهو قيام الحكومة الأمريكية في سبتمبر 2018م باستخدام الهجمات الإلكترونية والسيبرانية ضد كوبا ".
وأضاف رودريغيز أمام الجمهور الدولي في الاجتماع الرفيع المستوى:" إننا نرفض هذه الممارسات العدوانية والهجمات الإلكترونية ونطالب بوقفها على الفور ".
وأوضح رودريغيز أنه على الرغم من العقوبات الانفرادية التي فرضتها الولايات المتحدة والحصار الاقتصادي الجائر، ما زالت الحكومة الكوبية مهتمة بالتعاون وإنشاء شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواجه كوبا أيضاً العديد من العقبات مع تصاعد قانون "هيلمز – بيرتون" الذي قال رودريجيز أيضاً إنه عدواني من جانب السلطات الأمريكية ويؤدي إلى نتائج عكسية ويضر بالعلاقات بين البلدين.