أخبار لبنان

الحريري وفرنجية يعلنون الحرب على دياب.. الانهيار ثم الصِّدام

فريق التحرير

24 كانون الأول 2019 18:34

تتابعت المواقف السلبية تجاه حكومة الرئيس حسان دياب، فبعد حديث النائب السابق سلمان فرنجية عن حكومة دياب بأن ظاهرها مستقل وفي حقيقتها مرتبطة بوزير الخارجية السابق جبران باسيل، صرح رئيس حكومة تصريف الأعم

تتابعت المواقف السلبية تجاه حكومة الرئيس حسان دياب، فبعد حديث النائب السابق سلمان فرنجية عن حكومة دياب بأن ظاهرها مستقل وفي حقيقتها مرتبطة بوزير الخارجية السابق جبران باسيل، صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال السابق سعد الحريري بأن حكومة دياب بتشكيلتها الراهنة ستكون حكومة جبران باسيل.

المواقف المتتابعة لزعيم تيار المردة ثم الزعيم السني، تعني أن كليهما رفعا الغطاء عن رئيس الحكومة حسان دياب، الأمر الذي رأى فيه الباحث حسام مطر أنه بدء تمهيد لهبة "سنية" بالدرجة الأولى تستهدف اسقاط دياب، يقول مطر في تغريدة نشرها عبر "فيسبوك": "لبنان مقبل على هبة سنية لاسقاط  دياب؛ وإن تحقق ذلك، يعني تسارع الانهيار ثم انفجار قريب يمهد للمرحلة الثالثة من الاحتجاجات".

فيما يرى متابعون للشأن اللبناني، أن الحراك الذي يعيشه الشارع، قد تجرد كلياً من تنوعه الطائفي وأهدافه العامة، وأصبح حكراً على الطائفة "السنية" التي اتجهت به ليأخذ نحواً أكثر عنفاً واستعداءً للدولة والجيش، فقد لوحظ مؤخراً أن المتظاهرين كثفوا عمليات قطع الطرقات، فضلاً عن استهداف قوى الجيش بكميات كبيرة من الألعاب النارية.

كما أن توجيهات سعد الحريري للمتظاهرين بمغادرة الشارع، ذهبت ادراج الرياح، بعد أن كثّف المتظاهرين حضورهم بالتزامن مع تكليف الرئيس دياب، هذه الوقائع، ترجح فرضية كتبها رئيس تحرير جريدة الأخبار إبراهيم الأمين، أكد فيها أن هناك تحكم عميق بحركة التظاهر، ودعماً من جهات خارجية أبرزها الإمارات والسعودية وقطر وتركيا، بغطاء من القوات اللبنانية، تسعى هذه الجهات إلى استقدام النسخة السورية من التظاهرات إلى لبنان، عبر تطبيق نموذج "حمص" – عاصمة الثورة- في مدينة طرابلس.

السيناريو السابق، حذّر منه مراقبون للشأن اللبناني، الذين أكدوا أن كل الوقائع الحالية، تشير إلى أن ثمة من يدفع إلى تطوير حركة الاحتجاج إلى الفتنة والصدام، بين الطائفة السنية والشيعية.